أخبار
وزير الري يستعرض خطة إعداد وتأهيل قيادات الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لاستعراض خطة إعداد وتأهيل قيادات الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0، في إطار توجه الدولة لبناء كوادر بشرية قادرة على قيادة منظومة المياه المصرية بكفاءة، ومواكبة متطلبات التطوير والتحديث.
وأكد الدكتور سويلم أن البرنامج التدريبي المعرفي يمثل استثمارًا استراتيجيًا في العنصر البشري بالوزارة، وخطوة مهمة نحو إعداد جيل جديد من القيادات القادرة على قيادة قطاع المياه في المستقبل، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يتمتع بقدرات عالية على استخدام التكنولوجيا الحديثة، ويتحلى بالمرونة والابتكار، ويؤمن بأن الإدارة الذكية للمياه تُعد أحد المحاور الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأوضح وزير الري أن البرنامج يستهدف رفع الكفاءة الفنية والإدارية والقيادية لعدد 133 مهندسًا ومهندسة من العاملين بالوزارة، ممن اجتازوا الاختبارات المؤهلة للالتحاق بالبرنامج خلال الفترة الماضية، وذلك بهدف تعزيز قدرتهم على إدارة منظومة المياه وفقًا لرؤية التطوير الشامل تحت مظلة «الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0».
وأشار إلى أنه عند إعداد المنظومة التدريبية للقيادات، تم الاسترشاد بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إلى جانب الاستفادة من برامج تأهيل القيادات الهندسية والإدارية التي سبق تنفيذها بالوزارة، بما يضمن خروج البرنامج الحالي في أفضل صورة ممكنة. كما تم الاعتماد على المحتوى التدريبي الذي أعده مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، لإكساب المتدربين مزيدًا من المعارف والخبرات في عدد من القضايا الحيوية المرتبطة بإدارة الموارد المائية.
وأضاف أن المحتوى التدريبي يتم تقديمه بصورة متطورة ومدروسة بعناية، ليغطي الفجوات الفنية والإدارية والتكنولوجية الحالية، ويحقق العائد المستهدف بكفاءة وفاعلية، مع دمج المتدربين في مواقع العمل المختلفة، بما يسمح بنقل الخبرات القيادية والتنفيذية إليهم بشكل عملي وسريع، ويسهم في رفع قدراتهم وتحسين كفاءة التدريب.
كما لفت وزير الري إلى تطوير عناصر البيئة التدريبية، بما يشمل لوجستيات التدريب، وآليات المتابعة والتقييم، واختيار المدربين والمحاضرين، وتحديث الآليات التدريبية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من البرنامج، وإعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الموارد المائية.