من سد النهضة إلى كوسوفو.. 6 أزمات عالمية.. اعرف حقيقة حروب ترامب الستة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
Marriott Residences Heliopolis, Cairo تفوز بجائزة “Branded Residences Project of the Year 2025” at the ACE Awards « وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا الصحة بالإسماعيلية تكثف الرقابة على المنشآت التعليمية لضمان بيئة صحية آمنة عضو مجلس الشيوخ: الحوافز الاستثمارية الجديدة تعزز تنافسية الاقتصاد المصري وتجذب رؤوس الأموال محافظ الغربية يجري زيارة مفاجئة للمركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة لمتابعة جودة الخدمات مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث تصادم بطريق القاهرة–الإسكندرية الزراعي بالبحيرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد التعليمي منهج متكامل لترسيخ التميز وجودة التعليم الأرصاد: سحب ممطرة على شمال البلاد وسيناء وطقس معتدل نهارًا بالقاهرة وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية تامر مرتضى يدافع عن فيلم ”الست” من تهمة المؤامرة

تقارير وتحقيقات

ترامب يصوّر نفسه كصانع سلام عالمي.. والبيت الأبيض يكشف التفاصيل

من سد النهضة إلى كوسوفو.. 6 أزمات عالمية.. اعرف حقيقة حروب ترامب الستة

دونالد ترامب الرئيس الامريكي
دونالد ترامب الرئيس الامريكي

ترامب والحروب الستة.. ما حقيقتها وأين تقف مصر من المشهد؟

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا بعدما كرر مقولته بأنه نجح في إيقاف 6 حروب كبرى، من بينها واحدة كادت أن تندلع بين مصر وإثيوبيا، زاعما أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستكون السابعة، ومقدما نفسه كصانع سلام يستحق جائزة نوبل.

وأشار موقع "أكسيوس" الأميركي إلى أن الكثير من هذه الصراعات لم يتم حلها بشكل كامل، ولم توقع اتفاقات سلام رسمية، باستثناء بعض التفاهمات المؤقتة، رغم محاولات ترامب المستمرة خلال ولايته للحصول على جائزة نوبل للسلام.

البيت الأبيض يؤكد القائمة.. ويضيف صراعا جديدا

بحسب "أكسيوس"، فقد أرسل الموقع قائمة بالحروب التي ذكرها ترامب إلى البيت الأبيض للتأكيد، فجاء الرد بأن هذه هي بالفعل الحروب الستة المقصودة، مع إضافة صراع سابع.

أبرز النزاعات التي تحدث عنها ترامب:-

مصر وإثيوبيا.. أزمة سد النهضة - هل حقا منع ترامب حربا بين مصر وإثيوبيا؟

شهدت مصر وإثيوبيا أزمة دبلوماسية حادة بسبب سد النهضة الإثيوبي الذي يهدد الأمن المائي للقاهرة.

وقال البيت الأبيض إن هذه الحرب يجب اعتبارها من النزاعات التي "حلها ترامب"، رغم أنها لم تتحول إلى حرب حقيقية ولم يتم توقيع أي اتفاق سلام.

ترامب زعم أنه حال دون اندلاع مواجهة عسكرية بين القاهرة وأديس أبابا، لكن إثيوبيا اتهمته بالتحريض بعدما صرح بأن مصر قد "تفجر السد".

أرمينيا وأذربيجان.. اتفاق "طريق ترامب"

بعد عقود من النزاعات الحدودية، وقع الطرفان اتفاق سلام برعاية ترامب في البيت الأبيض، واتفق الجانبان على إنشاء طريق عبور رئيسي أطلق عليه "طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي".

لكن الصراع بين البلدين تجدد في 2023 قبل توقيع هذا الاتفاق.

الكونغو الديمقراطية ورواندا.. نزاع مستمر رغم الاتفاق

تصارعت الكونغو ورواندا لسنوات، مما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص.

وبالرغم من توقيع اتفاق سلام برعاية أميركية في البيت الأبيض، فإن الجيش الكونغولي وحركة "M23" المدعومة من رواندا تبادلا الاتهامات بانتهاك الاتفاق، ما يهدد استمراريته.

إيران وإسرائيل.. اتفاق إطلاق نار مثير للجدل

شهدت المنطقة توترا بعد قصف الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية دعما لإسرائيل في يونيو الماضي.

وعقب ذلك، توسط البيت الأبيض لاتفاق إطلاق نار بين طهران وتل أبيب، لكن المثير للجدل أن واشنطن كانت طرفا مباشرا في الصراع.

ورغم إعلان الاتفاق، يبقى خطر تجدد المواجهات قائما مع استمرار خلافات الملف النووي الإيراني.

الهند وباكستان.. ادعاء لم تعترف به نيودلهي

قال ترامب إنه أجبر الهند وباكستان على وقف كامل لإطلاق النار عبر النفوذ التجاري الأميركي.

لكن الحكومة الهندية نفت تدخل ترامب، مؤكدة أنها لا تقبل أي وساطة خارجية في صراعها مع باكستان.

كمبوديا وتايلاند.. صراع حدودي قصير

شهدت الحدود بين البلدين نزاعا استمر 5 أيام وأسفر عن عشرات القتلى وآلاف النازحين.

وأعلن الجانبان توقيع اتفاق وقف إطلاق نار في ماليزيا بعد ضغوط ترامب، لكن الاتهامات المتبادلة بالهجمات استمرت رغم الاتفاق.

صربيا وكوسوفو.. اتفاق اقتصادي قصير الأمد

استقلت كوسوفو عن صربيا عام 2008 بعد عقد من الحرب، لكن الصراع ظل قائما.

وفي 2020، أعلنت إدارة ترامب عن "اتفاق واشنطن" بين الطرفين، لكنه اقتصر على الجانب الاقتصادي دون معالجة جوهر الخلاف السياسي، ليستمر التوتر بين البلدين حتى اليوم.

ادعاءات ترامب بين السياسة والواقع

رغم حديث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن كونه "صانع سلام" أوقف 6 حروب عالمية، إلا أن معظم هذه النزاعات لم تُحل بشكل كامل، وبعضها ما زال مشتعلا حتى اليوم.

ويرى مراقبون أن تصريحات ترامب تأتي في إطار محاولاته تسويق نفسه كزعيم عالمي يستحق جائزة نوبل للسلام، أكثر من كونها إنجازات حقيقية على الأرض.

ومع استمرار التوترات في ملفات حساسة مثل سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، والصراع بين إيران وإسرائيل، والتوتر الدائم في كشمير بين الهند وباكستان، يظل دور ترامب مثيرا للجدل بين من يعتبره وسيطا ناجحا ومن يراه مجرد مستثمر سياسي للأزمات العالمية.