أمراض تسبب مشكلات في السمع

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفرصة الكبرى للعملات المشفرة في عام 2025 أفضل الأطعمة الخارقة لنظام غذائي صحي.! إبرام اتفاقية إطارية لـ Wirkmittel 90 و Panzerfaust 3 محاكيات C-390 لهولندا من Rheinmetall عودة ظاهرة الدروس الخصوصية رغم قوانين المنع.. من المسؤول؟ وجوه خلف الألم.. قصص من ضحايا العنف الأسري في مصر البطالة بين خريجي الجامعات.. شهادات على الورق وفرص غائبة رئيس الوزراء يجدد من أديس أبابا التأكيد على موقف مصر الثابت بشأن دعم حقوق الفلسطينيين تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% بالربع الأخير من 2024 نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يلتقي مستثمرى السويس ويوجه بالحل الفورى لكافة المشكلات التى تم استعراضها ضبط 44458 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة المصرف المتحد يشارك في مؤتمر الصورة العامة للروتاري لتعزيز أعمال التنمية المستدامة

منوعات

أمراض تسبب مشكلات في السمع

امراض تسبب مشكلات في السمع
امراض تسبب مشكلات في السمع

تشير الدكتورة يانا شيرباكوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة إلى أن العديد من الأمراض قد تسبب مشكلات في السمع، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري.

وتقول: "ترتبط الأضرار التي تلحق بالقلب والأوعية الدموية، بما فيها ارتفاع مستوى ضغط الدم أو تصلب الشرايين في الدماغ أو أوعية الرقبة، بفقدان السمع.

أولا، صحة الخلايا الشعرية - الخلايا العصبية الصغيرة الموجودة في القوقعة والمسؤولة عن التقاط الإشارات الصوتية وتحويلها إلى نبضات كهربائية - على صحة الأوعية الدموية التي تزودها بالأكسجين. فإذا لم تتلق الخلية الشعرية ما يكفي من التغذية، فإنها تتلف ولا يمكن استعادتها - ما يؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي وكلما يزداد عدد الخلايا الشعرية التالفة، تسوء حاسة السمع أكثر وإذا أثرت الجلطة الدماغية على المناطق المسؤولة عن السمع أو التوازن، يمكن أن تسبب ضعف السمع وحتى الصمم"، وفقا لروسيا اليوم .

ووفقا لها، يسبب داء السكري والسمنة مشكلات في السمع. لأن هذه الحالة مرتبطة بتوازن ميكروبيوم الأمعاء وتطور الأمراض المزمنة.

وتقول: "ترتبط السمنة، مثل مرض السكري، بنوع معين من النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات البسيطة، ما يمكن أن تسبب اختلال نبيت الأمعاء، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تطور التهاب مزمن في مختلف الأعضاء والأنظمة، بما فيها السمع".

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى مشكلات في السمع. كما يمكن أن تسبب الإصابات الميكانيكية، مثل، كسور وشقوق العظم الصدغي، أو الأورام، مثل ورم العصب السمعي، ما يؤدي إلى ضعف توصيل العصب السمعي.

وتقول: "يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الداخلية (التهاب المتاهة القيحي) والتهاب القشرة الدماغية (التهاب السحايا) أو الحصبة أو الإنفلونزا أو الهربس إلى فقدان السمع. كما يمكن أن تؤدي أمراض الحساسية أو أمراض المناعة الذاتية إلى التهاب وتلف أعضاء السمع الداخلية".