علماء يكتشفون جزيئات مجهرية من النفايات البلاستيكية داخل المشيمة البشرية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية وزيرة الثقافة: اختيار مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب يؤكد عمق الروابط بين البلدين حماس: مغادرة قطر دعاية وفي حال ذهبنا سنتوجه للأردن وزير الحرب الاسرائيلي يجري عملية جراحية بعد سقوطه بغلاف غزة الاحتلال الاسرائيلي ينتشل جنوده من وسط غزة وزير الخارجية: ندعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية شاكر يوقع بروتوكول تعاون بين القابضة لكهرباء مصر وشنايدر اليكتريك شركة سمارت للطيران تحتفل بانضمام أحدث أجهزة ومعدات نشاط الخدمات الأرضية رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي بمطار القاهرة الرئيس السيسي وقرينته يستقبلا نظيره البوسني وحرمه وزير الإسكان يتابع مشروعات الخدمات ورفع الكفاءة والتطوير في 6 مدن جديدة

منوعات

علماء يكتشفون جزيئات مجهرية من النفايات البلاستيكية داخل المشيمة البشرية

المشيمة البشرية
المشيمة البشرية

أعلن الباحثون، في بداية عام 2023، أي بعد ثلاث سنوات منذ أن اكتشف العلماء لأول مرة جسيمات بلاستيكية دقيقة تسبح في أربع مشيمات بشرية مختلفة، أنهم عثروا على جزيئات مجهرية من النفايات البلاستيكية في ما لا يقل عن 17 مشيمة مختلفة، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وبحلول نهاية عام 2023، قامت دراسة محلية في هاواي بتحليل 30 مشيمة، تم التبرع بها بين عامي 2006 و2021، لتجد أن التلوث البلاستيكي قد زاد بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.

ولا أحد يعرف حتى الآن ما الذي يفعله هذا التلوث البلاستيكي، إن وجد، على صحة الجنين أو الأم، في حين تم العثور على المواد البلاستيكية الدقيقة في كل عضو رئيسي في جسم الإنسان، بما في ذلك الدماغ، فمن غير المعروف ما إذا كانت هذه الملوثات زائرة مؤقتة أو تهديدات دائمة ومتراكمة للصحة.

كشفت هذه التقنية أن أكثر من نصف المواد البلاستيكية الموجودة في المشيمة هي من مادة البولي إيثيلين (وهو البلاستيك المستخدم في الأكياس والعبوات ذات الاستخدام الواحد)، كما تم إيجاد البوليفينيل، والنايلون، والبولي بروبيلين، والتي من المحتمل أن يكون عمرها عدة عقود، بعد أن تعرضت للأكسدة لسنوات في البيئة قبل استنشاقها أو ابتلاعها من قبل البشر.

حتى الآن، الدراسات السريرية حول آثار التلوث البلاستيكي قليلة ومتباعدة، وتشير الأبحاث المبكرة إلى أنه كلما كانت الملوثات البلاستيكية أصغر، كلما كان من السهل عليها غزو الخلايا. ومع ذلك، في هذا الحجم الضئيل، من الصعب تحديد آثارها السامة المحتملة.