تونس: المصادقة رسميا على الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية أبريل المقبل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الخارجية: النهج التصعيدى الحالى يقود المنطقة للمجهول وإلى صراع أوسع أمين الاتحاد البرلمانى العربى: الاتحاد أداة فاعلة فى دعم الدبلوماسية لمواجهة التحديات الرئيس التركي: نتنياهو يمنع السلام و«النصر» سيكون حليف إيران كشف أثري جديد في تل الفرعون بمحافظة الشرقية وزيرة التنمية المحلية: غداً.. انطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” ”الرياض مصر” تشارك في ملتقى مطوري مصر بحضور مساعد وزير الإسكان قافلة الأوقاف تختتم نشاطها الدعوي بمدينة الشلاتين جيش الاحتلال: 1000 مسيرة أطلقت باتجاه إسرائيل والمعركة لن تتوقف الفرق المتأهلة إلى دور الـ 16 في كأس العالم للأندية 2025 أبو الغيط: العدوان على إيران خطر داهم والقضية الفلسطينية ستبقى في الصدارة وفد برلماني لمتابعة أوضاع الرعاية الاجتماعية فى البحر الأحمر رئيس الوزراء يتفقد سفينة تغييز الغاز الطبيعى المسال ”Energos Eskimo”

شئون عربية

تونس: المصادقة رسميا على الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية أبريل المقبل

تونس
تونس

أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية اليوم السبت أنه سيتم المصادقة رسميا في شهر ابريل المقبل على الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية 2024، وذلك فور استكمال الغرفة الثانية لمجلس النواب "المجلس الوطني للجهات والأقاليم".

وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات التونسية محمد التليلي المنصري ـ في تصريح خاص لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) ـ إن الهيئة ما زالت بصدد التحضير للغرفة الثانية لمجلس النواب، ولم يتم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية إلا أنه وفقا للدستور وقانون الانتخابات ستجرى خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من المدة الرئاسية وذلك في خريف 2024 إما شهر سبتمبر أو شهر أكتوبر.

وأضاف أن القانون الانتخابي واضح بالنسبة لفترة الحملة الانتخابية التي تسبق موعد الاقتراع بـ21 يوما وستكون هناك رقابة مشددة من قبل الهيئة وخاصة المسألة المتعلقة بتمويل الحملة والإعانات النقدية والعينية الممنوعة بالقانون، مشددا على أن الهيئة ستفرض رقابة صارمة للتصدي لأي جرائم انتخابية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمستقلة للانتخابات التونسية أنه سيتم التصدي بكل حزم لأي خرق للقانون الانتخابي، وذلك بهدف حماية الحياة السياسية في البلاد.

وتوقع المنصري إقبالاً كثيفًا من الشعب التونسي على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها محطة مهمة، مشيرًا إلى أن هذا الاستحقاق يحظى باهتمام كبير سواء على مستوى الرأي العام أو المجتمع المدني أو الإعلام والصحافة.