ألباريس: إسبانيا دولة ذات سيادة وستتخذ قرارتها بنفسها إذا لم يتوافر إجماع أوروبي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
Marriott Residences Heliopolis, Cairo تفوز بجائزة “Branded Residences Project of the Year 2025” at the ACE Awards « وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا الصحة بالإسماعيلية تكثف الرقابة على المنشآت التعليمية لضمان بيئة صحية آمنة عضو مجلس الشيوخ: الحوافز الاستثمارية الجديدة تعزز تنافسية الاقتصاد المصري وتجذب رؤوس الأموال محافظ الغربية يجري زيارة مفاجئة للمركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة لمتابعة جودة الخدمات مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث تصادم بطريق القاهرة–الإسكندرية الزراعي بالبحيرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد التعليمي منهج متكامل لترسيخ التميز وجودة التعليم الأرصاد: سحب ممطرة على شمال البلاد وسيناء وطقس معتدل نهارًا بالقاهرة وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية تامر مرتضى يدافع عن فيلم ”الست” من تهمة المؤامرة

العالم

ألباريس: إسبانيا دولة ذات سيادة وستتخذ قرارتها بنفسها إذا لم يتوافر إجماع أوروبي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية

خوسيه مانويل الباريس
خوسيه مانويل الباريس

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا، باعتبارها دولة ذات سيادة، "ستتخذ قراراتها بنفسها" فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يكن هناك إجماع بين الدول الأوروبية.

في مقابلة مع برنامج "الحديث بصراحة" نشرتها اليوم صحيفة العرب نيوز السعودية، أكد وزير الخارجية خوسيه مانويل الباريس أن إسبانيا باعتبارها دولة ذات سيادة، سوف تتخذ قرارتها بنفسها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم توفر إجماع أوروبي.

وأضاف "نتحاور مع الدول الأوروبية لنرى كيف يمكننا إحراز تقدم. وإذا لم نتوصل في النهاية لإجماع، فإن إسبانيا بوصفها دولة ذات سيادة سوف تتخذ قرارتها بنفسها".

وأوضح ألباريس أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة "دولة فلسطينية واحدة، تضم غزة والضفة الغربية، بسلطة فلسطينية موحدة ومتصلة بممر له منفذ على البحر وعاصمتها القدس الشرقية".

ووصف الوزير الإسباني ذلك بأنه "حل واقعي" و"عادل" أيضا، "للشعب الفلسطيني وأفضل ضمانة لأمن إسرائيل والسلام في الشرق الأوسط".

ومن خلال دوره كمنسق لالتزام إسبانيا تجاه الاتحاد الأوروبي، أقر ألباريس بأن الاقتراح لا يزال في مرحلة "الحوار"، بينما يبحث الاتحاد الأوروبي عن طريقة للمضي قدما ككيان موحد.

كما أشار إلى "القلق المتزايد" في جنوب الكوكب - وهو المصطلح المستخدم للإشارة إلى الاقتصادات النامية في العالم - بشأن استجابة الاتحاد الأوروبي نحو أزمة غزة، مقارنة باصطفافها في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف الباريس "لهذا السبب من المهم للغاية، وأنا أشرح ذلك دائمًا لزملائي الأوروبيين، أن نتمسك بنفس الموقف: اتباع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، سواء كان الأمر يتعلق بأوكرانيا، حيث لدينا موقف واضح، شديد الوضوح للغاية بشأنها".

وأشار إلى أن "لأي دولة الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم إرهابي، بما في ذلك إسرائيل، ولكن يجب أن يتم ذلك مع احترام القانون الدولي الإنساني ". يشار إلى أن البارس أجرى الأسبوع الماضي جولة شملت ثلاث دول خليجية ليناقش مع زملائه العرب الأشكال والحلول المختلفة للسلام في قطاع غزة.