«شكري»: بعد رد مجلس الأمن الدولي على نزاع النيل ستكون مصر قد استنفدت كل الوسائل السلمية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

أخبار

«شكري»: بعد رد مجلس الأمن الدولي على نزاع النيل ستكون مصر قد استنفدت كل الوسائل السلمية

سامح شكري
سامح شكري

قال وزير الخارجية سامح شكري ، اليوم السبت ، إن مصر تأمل في أن يتصرف مجلس الأمن الدولي بشكل يعزز الجهود المصرية والسودانية للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونًا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

وقال شكري في تصريحات لبرنامج "كيلما الأخرى" على قناة أون إي إن مصر "ستكون قد استنفدت كل الوسائل السلمية" إذا لم تلتزم إثيوبيا برد فعل مجلس الأمن بشأن قضية سد النهضة.


وجهت مصر والسودان مؤخرًا رسالتين منفصلتين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحثان فيهما الهيئة الدولية على التدخل من خلال عقد جلسة طارئة.

وحثوا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على ثني إثيوبيا عن المضي في ملء السد دون التوصل إلى اتفاق قانوني مع دول المصب.

وأرسلت الرسائل بعد وصول جولات من المحادثات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي لحل النزاع إلى طريق مسدود ، حيث حملت مصر والسودان انهيار المفاوضات على التعنت الإثيوبي.

وأكد شكري أن مجلس الأمن سيكون الخيار الأخير المتاح في الإطار الدبلوماسي.

في حال لم نتوصل إلى اتفاق بعد كل هذه الجهود سنكون قد استنفدنا كل الوسائل السلمية وسيظهر مدى التعنت وغياب الإرادة السياسية من الجانب الإثيوبي ومدى مرونة مصر والسودان. على المجتمع الدولي.

وحول الموعد المحتمل لجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن هذه القضية ، قال شكري إن المجلس ستكون لديه أيام فارغة خلال الأسبوع الثاني من يوليو.

كما بعثت إثيوبيا برسالة إلى مجلس الأمن الدولي ، متهمة مصر والسودان بتبديد الجهود التي يبذلها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ، فيليكس تشيسكيدي ، الذي يرأس الاتحاد الأفريقي ، وإطالة العملية دون داع.

وتعليقًا على الرسالة ، قال شكري إن الاتهامات الواردة في الرسالة الإثيوبية كلها "مزاعم" و "محاولات للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين لتغطية حقيقة الجانب الإثيوبي".

كما تحدث الدبلوماسي المصري الكبير عن عودة العلاقات مع الدوحة بعد اتفاق العلا للمصالحة العربية الذي أنهى الخلاف الذي دام ثلاث سنوات بين قطر ودول الخليج.

وقال إن مصر وقطر حريصتان حاليا على عودة العلاقات إلى طبيعتها

وأوضح شكري أن "معظم القضايا العالقة والشوائب التي حدثت في العلاقات خلال سنوات المقاطعة انتهت ، وفق قرارات بيان العلا".

وحول حل العلاقات المتوترة مع تركيا قال شكري إن المفاوضات بين البلدين لا تزال في المرحلة الاستكشافية.