خالد الجندي يحذر من المعتقدات الشعبية حول الحسد ويؤكد: استحضار الله هو الحماية الحقيقية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري

دين

خالد الجندي يحذر من المعتقدات الشعبية حول الحسد ويؤكد: استحضار الله هو الحماية الحقيقية

الحسد
الحسد

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: «ولولا إذ دخلتَ جنتك قلتَ ما شاء الله لا قوة إلا بالله» يوضح أن الإنسان أولى الناس بعدم حسد نفسه، مستشهدًا بالمثل الدارج: «ما يحسد المال إلا أصحابه».

وأضاف خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، أن بعض الناس يلجأون لتعليق "خرزة زرقاء" أو "حدوة حصان" أو ارتداء الملابس بالمقلوب ظنًا منهم أنها تحمي من الحسد، مشددًا على أن هذه الممارسات لا أصل لها وتعد بقايا وثنية، فهي لا تملك نفعًا ولا ضررًا.

وأوضح الجندي أن الاعتقاد بربط الأشياء بالأرقام أو الأيام، مثل "خمسة وخميسة" أو "الخميس" أو "خمس قطع"، لا يمت للدين أو العقل بصلة، مؤكدًا أن الاستحضار الحقيقي لفضل الله هو الحماية الوحيدة من الحسد.

وأكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، على أهمية الالتزام بالأذكار القرآنية والنبوية كوسيلة للوقاية الروحية والطمأنينة. وذكر أن هناك خمس تلاوات يمكن قراءتها على كوب ماء صافي صباحًا على الريق أو قبل النوم، تشمل: سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وآيات من الحسد، بالإضافة إلى الأدعية النبوية مثل: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم"، وختامًا تلاوة المعوذتين.

وأوضح قابيل أن المياه التي تُقرأ عليها هذه الأذكار مخصصة للشرب، ويمكن تقسيمها لثلاث جرعات، كما يمكن استخدامها للاغتسال الخارجي وفق الأدب الشرعي، مؤكدًا أن القرآن هو شفاء وأن اليقين بالله هو أساس كل عمل روحي.

وختم الجندي بتأكيد أن استحضار الله هو الملجأ الحقيقي للحماية من الحسد، وليس الخرز أو التمائم أو الرموز الشعبية، داعيًا الله أن يشفي كل مريض ويكتب السلامة للجميع.