محمد أبو داوود: الفن الحقيقي يقرأ المستقبل ويتنبأ بالأحداث السياسية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
احتجاز خمسة مشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على سوق عيد الميلاد في جنوب ألمانيا ارتفاع تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين في ألمانيا بنسبة 199% ظهور نتائج كلية الشرطة 2025/2026.. تعرف على موعد إعلان المقبولين خلافات ميراث تتحول إلى اعتداءات وتهديدات في كفر الشيخ عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة

فن وثقافة

محمد أبو داوود: الفن الحقيقي يقرأ المستقبل ويتنبأ بالأحداث السياسية

محمد أبو داوود
محمد أبو داوود

قال الفنان والمخرج محمد أبو داوود إن هناك علاقة «وثيقة جدًا» بين الفن والسياسة، مؤكداً أن الفن الحقيقي يقرأ المستقبل ويستشرف الأحداث قبل وقوعها، مستنداً إلى خيال المؤلفين والقائمين على الأعمال الفنية الذين يكونون غالباً سابقين لعصرهم.

واستشهد أبو داوود بأعمال الكاتب الراحل وحيد حامد التي تنبأت بأحداث سياسية كبرى، مثل فيلم «طيور الظلام» الذي تنبأ بالصراع بين الإخوان والدولة، وفيلم «البريء» الذي سبق مظاهرات الأمن المركزي، مشيراً إلى أن الفن سباق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكنه «لا يقدم حلولًا، وإنما يشاور على المشكلات» ليلفت انتباه المجتمع ويحدث التغيير.

وشدد أبو داوود على أن الفن رسالة يجب أن تُقدم في إطار من المتعة لجذب الجمهور وتوصيل الرسالة المرجوة.

وبشأن مدى تأثر الفن بالسياسة، روى الواقعة الخاصة بفيلم «شيء من الخوف» في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث منع الفيلم من العرض في البداية بعد وصول معلومات للرئيس تفيد أنه يقصد شخصية «عتريس». إلا أن عبد الناصر طلب مشاهدة الفيلم بنفسه، وبعد أن شاهده سمح بعرضه.

وأضاف أبو داوود أن قصة الفيلم التي كتبها الأديب ثروت أباظة كانت مستوحاة من شخصية مستبدة في إحدى قرى الشرقية، ولم يكن لها أي إسقاط على الرئيس عبد الناصر، كما أشيع وقتها وما زال البعض يظن حتى اليوم.