دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
احتجاز خمسة مشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على سوق عيد الميلاد في جنوب ألمانيا ارتفاع تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين في ألمانيا بنسبة 199% ظهور نتائج كلية الشرطة 2025/2026.. تعرف على موعد إعلان المقبولين خلافات ميراث تتحول إلى اعتداءات وتهديدات في كفر الشيخ عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة

دين

دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكدت الدكتورة زينب السعيد، الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ممارسة ما يُعرف باسم “البشعة” مخالفة للشريعة الإسلامية والعقل الإنساني، موضحة أنه لا يوجد أي معيار علمي يربط بين عدم احتراق اللسان وكون الإنسان بريئًا أو متهمًا.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الستات" على قناة النهار، أن البشعة من اسمها شيء بشع، وأن الشريعة الإسلامية حسمت حكمها بحرمة هذه الممارسة، مشيرة إلى أنها اعتداء على النفس الإنسانية سواء من يقوم بها أو يلجأ إليها لإثبات براءته. وأكدت السعيد أن الشرع الشريف جاء بالبينة على من ادعى واليمين على من أنكر، وهذه هي طرق الإثبات الصحيحة التي تحفظ حقوق الناس وتحمي كرامتهم.

وشددت على أن هذه الممارسات تتعدى أيضًا على اختصاص القضاء، لافتة إلى أن دار الإفتاء والأزهر الشريف يقومان بدور توعوي مستمر عبر نشر منشورات يومية بأسلوب بسيط يناسب جميع المستويات الثقافية، لتوضيح وسائل الإثبات الشرعية والآمنة.

وأشارت إلى أن الوصول إلى المعلومة الصحيحة أصبح أمرًا سهلاً، داعية المواطنين إلى الاستعلام من المؤسسات الرسمية وعدم الانسياق وراء الممارسات الخاطئة والمضرة مثل “البشعة”.