ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
احتجاز خمسة مشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على سوق عيد الميلاد في جنوب ألمانيا ارتفاع تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين في ألمانيا بنسبة 199% ظهور نتائج كلية الشرطة 2025/2026.. تعرف على موعد إعلان المقبولين خلافات ميراث تتحول إلى اعتداءات وتهديدات في كفر الشيخ عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة

شئون عربية

ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة

ترامب
ترامب

من المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا لتوقيع اتفاق يهدف إلى إنهاء النزاع في شرق الكونغو وضمان حرية الوصول إلى المعادن النادرة في المنطقة للحكومة والشركات الأمريكية.

ويتيح هذا الحدث لترامب، الذي تفاخر مرارًا بدوره في التوسط للسلام في بعض من أكثر النزاعات تعقيدًا في العالم، فرصة إضافية لتسويق نفسه كـ صانع اتفاقات دولي وربط هذا النجاح المحتمل بجائزة نوبل للسلام.

ويشارك في مراسم التوقيع، إلى جانب الرئيسين فيليكس تشيسيكيدي وبول كاجامي، عدد من المسؤولين من دول أفريقية أخرى، وذلك في الوقت نفسه الذي أثار فيه ترامب جدلاً بعد تصريحاته الأخيرة حول دولة الصومال وموقفه من استقبال مهاجريها في الولايات المتحدة.

وصف البيت الأبيض الاتفاق بأنه "تاريخي"، ويأتي بعد جهود سلام متعددة الأشهر من جانب الولايات المتحدة وشركائها، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي وقطر، ويُكمل اتفاقًا سابقًا تم توقيعه في يونيو الماضي.

مع ذلك، يبقى السلام الذي توسط فيه ترامب هشًا وغير مستقر، إذ تعاني الكونغو الديمقراطية منذ عقود من النزاعات مع أكثر من 100 جماعة مسلحة، أبرزها حركة إم 23 المدعومة من رواندا، ما يجعل مستقبل الاتفاق رهينًا بمدى التزام الأطراف المتنازعة واستقرار الأوضاع الميدانية.