مفتي الجمهورية: فصل الشتاء ”ربيع المؤمن” وفرصة ذهبية للعبادة والقربات

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري

دين

مفتي الجمهورية: فصل الشتاء ”ربيع المؤمن” وفرصة ذهبية للعبادة والقربات

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن فصل الشتاء يمثل فرصة ثمينة وغنيمة روحية للمؤمن، داعيًا المسلمين إلى استغلال أيامه ولياليه في التقرب إلى الله تعالى عبر العبادات والقربات المختلفة.

جاء ذلك ردًا على سؤال من أحد المواطنين حول أفضل الطرق لاستغلال الشتاء روحياً، حيث أوضح المفتي أن من أبرز مزايا هذا الفصل تقصُر النهار ما يسهل الصوم، وطول الليل ما يمنح فرصة لقيام الليل، إضافة إلى فضل إسباغ الوضوء في الأجواء الباردة، الذي يعد من الأعمال المحطّة للخطايا ورافع الدرجات.

واستشهد المفتي بالحديث النبوي الشريف: «الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ»، موضحًا أن المؤمن يقتنص في هذا الفصل فرصة التفرغ للعبادات كما ترتع الماشية في مرابع الربيع الخضراء، مستشهدًا بتفسير الإمام المناوي الذي يؤكد أن الشتاء هو ربيع المؤمن لما يوفره من سعة للعبادة دون مشقة.

وشدد الدكتور عياد على أن الشتاء يمثل روضة للطاعات وميدانًا للتنافس على الخير، داعيًا إلى الاجتهاد في العبادة والاستزادة من الأعمال الصالحة التي تقرب الإنسان إلى الله.

كما تناول الخبر الأدعية المرتبطة بالشتاء والأمطار، مثل دعاء البرد الشديد:
"اللهم فى هذا البرد القارس، نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل مبتلى وكل مفقود وكل مريض وكل جريح وكل أسير، اللهم احفظهم برحمتك يا أرحم الراحمين."

ودعاء المطر:
"اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به."

وأضاف أن دعاء الرعد والريح يعتبران من الأدعية المستحبة عند وقوع الظواهر الجوية، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبّوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها."