كان يحلم بتكوين أسرة هادئة تعيش في سلام وأمان، فظل يبحث طيلة حياته عن المرأة التي تشاركه هذه الحياة بحلوها ومرها، حتى وجد ضالته في متسولة رأى بداخلها جمالا تخفيه ملابسها البسيطة، فقرر الزواج منها سريعًا، وهو ما تم بالفعل، عندما أخبر أسرته برغبته في الزواج من هذه المرأة التي لم يكن يعرف لها أهلًا بالمرة.

عامل رخام هو بطل قصتنا اليوم، والذي قرر بعد تفكير عميق في الزواج من إمراة متسولة اعتاد على رؤيتها كثيرًا حتى دق قلبه اليها وقرر الزواج منها بعقد عرفي، بسبب عدم التوصل لأهلها لكونها متسولة في شوارع منطقة السيدة زينب.

وبالرغم من اتمام الزواج الا أن الأمور لم تكن تسير كما تمنى الزوج الباحث عن المرأة الصالحة والعيش الهاديء، فبعد شهور قليلة من زواجهما، تلقى الزوج أولى الصدمات عندما اكتشف ان زوجته على علاقة جنسية بعدد كبير من شباب المنطقة والتي كانت تستغل ذهابه للعمل والتوجه لممارسة الرذيلة مع الشباب مقابل حفنة من الاموال.

العامل اكتشف خيانتها وقرر التخلص من فضيحته والعار الذي جلبته له هذه المرأة التي رفضت أن تعيش كإمرأة طبيعية في بيت زوجها، واستمرت في ممارسة حياة الشوارع الغير آدمية.

عامل الرخام قرر التخلص من زوجته واغلق باب شقته عليهما وانهال عليها ضربًا بـ «شومة» خشبية حتى فارقت الحياة.

تحريات مباحث قسم شرطة السيدة زينب، برئاسة المقدم احمد سعيد، ومعاونه الرائد عبد الله ابو زيد أكدت ما جاء على لسان الزوج القاتل، موضحة ان الاهالى تجمعوا على صرخات القتيلة وعند محاولة التدخل لفض المشكلة وجدوا الزوجة جثة هامدة.