الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
لمدة 6 أشهر.. التنمية المحلية تخفض رسوم ترخيص المحال العامة بنسبة تصل لـ50% الأكاديمية العسكرية تعلن نتائج القبول وترسل الرسائل النصية للطلاب المقبولين منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025 شيكابالا يوجه رسالة دعم لنادي الزمالك: ”نحتاج إلى المساندة لا الشكوى” ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني ”السراي الحمراء” بطرابلس بعد 14 عامًا وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره البلجيكي لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة وتطورات غزة محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات منع زيارة بناتها واعتزالها: ”تحروا الدقة” مونوريل القاهرة: أول نظام حضري متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز النقل الذكي المادة 4 من قانون الإيجار القديم تحدد القيم الإيجارية وفقًا لتصنيف المناطق لضبط السوق العقاري بداية فترة الصمت الانتخابي استعدادًا لجولة الإعادة في المرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 شهر وتوافره مستمر في الأسواق لعدم سداد الرسوم.. حملة مكبرة على الأكشاك المخالفة بحي الأزبكية بالقاهرة

العالم

الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار

الرئيس السوري أحمد الشرع
الرئيس السوري أحمد الشرع

شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، على أن الدولة لا تحمل أي نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكوّن، مشيراً إلى أن "سوريا تدخل مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة على أساس الاستقرار ومشاركة الشعب".

جاء ذلك خلال لقائه في قصر الشعب بدمشق وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي البلاد، بحضور محافظ اللاذقية محمد عثمان ومحافظ طرطوس أحمد الشامي، وفق ما أفادت به تدوينات الرئاسة السورية على منصة "إكس".

وأكد الشرع أن "سوريا دولة مواطنة تضمن العدالة وتحفظ حقوق جميع السوريين"، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز مشاركة الشعب في عملية إعادة البناء وضمان الاستقرار.

من جهتهم، أكد الحضور أهمية ترسيخ السلم الأهلي وسيادة القانون، مشددين على ضرورة إعداد خريطة استثمارية في الساحل لدعم التنمية وتوفير فرص العمل، في خطوة لتطوير البنية الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.

وتستغل بعض الجهات الخارجية وأصوات انفصالية حالة التنوع الثقافي في سوريا لترهيب بعض المكوّنات، رغم عدم صدور أي تهديد رسمي، في محاولة لزرع الفتنة وتفتيت النسيج المجتمعي بهدف تقسيم البلاد وإضعافها.

وكانت مناطق الساحل السوري شهدت في مارس الماضي أحداثاً دامية، إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق على قوات الأمن، قبل أن تستعيد الحكومة السيطرة على المنطقة، في عمليات طالت مسلحين وخلّفت انتهاكات بحق المدنيين وسلب وحرق ممتلكات.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لضمان عودة الاستقرار واستمرار عملية إعادة بناء الدولة.