بعد أيام من الغموض، والحيرة التي أصابت الجميع لمعرفة سبب اقدام محامي شاب على قتل عروسه بعد ساعات قليلة من اتمام الزواج، تكشف «الدفاع العربي» التفاصيل الكاملة للحادث الذي أثار جدلا واسعا في مصر خلال الأيام الماضية.

البداية جاءت، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية، اخطارًا يفيد بالعثور على جثة عروس تدعى منار عادل، 19 سنة، داخل شقتها مقتولة بعدة طعنات في جسدها، في «الصباحية»، في حين لم يتم العثور على زوجها العريس، الا بعد ساعات داخل مستشفى بنها المركزي، مصابًا بطعنة نافذة في البطن.

وعلى هذا الأساس، تحفظت الأجهزة الأمنية على الزوج ووضعت عليه حراسة مشددة داخل المستشفى لحين تماثله للشفاء، الى جانب احالة جثة العروس الى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.

وبعد ايام طويلة من التكهنات والشائعات حول الأسباب التي دفعت الزوج لقتل عروسه في أول أيام زواجهما، توصلت أجهزة الأمن لتفاصيل الواقعة بعد اجراء كافة التحقيقات مع أطراف القضية، ومن ثم استجواب المتهم داخل المستشفى بعد شفائه.

إقرأ أيضًا: أحمد حسن وزينب أمام النائب العام

المتهم كشف لرجال المباحث في اعترافتاه أنه هو من قتل عروسه، المعروفة اعلاميًا بـ «عروس الباجور»، بعد أن فشل في أداء واجباته الزوجية، حتى انتهت ليلة الزفاف ليفاجئ بزوجته تخبر أهلها بتفاصيل ما دار بينهما في الليل، الأمر الذي أثار حفيظته، قبل أن يقدم على توجيه العديد من الطعنات لها انتقامًا لرجولته، وفر هاربًا، مشيرا الى انه هو من طعن نفسه بنفس السكين.

ووجهت نيابة الباجور تهمة القتل العمد، لزوج المجني عليها، محمد محمود عثمان، محامى 29 سنة، وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.