حاول 200 مهاجر أفارقة من جنوب الصحراء دخول مدينة مليلية الاسبانية من خلال القفز على السياج الذي يفصل المدينة المغربية عن الإسبانية "ممر الحدود"، والتي تمكن 50 منهم من المرور، وأسفرت هذه الواقعة عن إصابة ستة حراس مدنيين وجرح مهاجران .

وعلى الرغم من الإنذار المبكر ونشر اجهزة الشرطة ، بالجانب الإسباني - بمشاركة عملاء خاصين من القوات الخاصة Guardia GRS والمروحيات المدنية ، ثلاث دوريات من الشرطة الوطنية واثنتان من الشرطة المحلية المغربية ، "فقد تفرق المهاجرون، ليتمكن من دخول المدينة حوالي خمسين منهم".

وأكد المتحدث باسم الحكومة الاسبانية أنه خلال القفزة ، استخدم المهاجرون السنانير كسلاح ضد الحراسة ، بالإضافة إلى الحجارة وغيرها من الأشياء.

وأوضح أنه نتيجة للدخول، هناك ستة حراس مدنيين أصيبوا، وهناك حاجة لإجلاء اثنين من الأفارقة من جنوب الصحراء بواسطة سيارة إسعاف، "أحدهما مصاب بكسر والعديد من الكدمات الأخرى.

تم علاج الحراس المدنيين الستة الذين اصيبوا جراء محاولة الدخول، ولم يتم نقل أي من الحراس إلى المستشفى .

من جانبها، شكرت حكومة مليلية ، من خلال المتحدثة باسمها ، غلوريا روخاس ، عمل قوات أمن الدولة وفيلقها وتمنت "الشفاء السريع" للحراس المدنيين الستة الجرحى.

كما عبر إدواردو دي كاسترو ، رئيس مدينة مليلية المتمتعة بالحكم الذاتي ، على حسابة الشخصي Twitter ، عن دعمه للحراس المدنيين والجرحى، وأشار إلى أنه "مع وجود وسائل أكثر وأفضل ، لن تحدث هذه المواقف".