فلسطين تحيى ذكرى مذبحة ”صبرا وشاتيلا ” الـ 35

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع ”حدائق تلال الفسطاط” رئيس الرقابة المالية : التكنولوجيا المالية عنصر محوري في تطوير أسواق المال وتعزيز الشمول المالي الرئيس الأمريكى يصل قصر اليمامة لعقد مباحثات مع ولى العهد السعودى الصحة العالمية تعقد مؤتمرا صحفيا عن الأوضاع الصحية الطارئة فى غزة والسودان قناة السويس: تخفيض 15% من رسوم عبور بعض السفن لمدة 90 يوماً «إيتيدا» تطلق النسخة الثالثة من يوم اختبار البرمجيات سنة مع الإيقاف لموظف قتل عاملا بالخطأ فى مطاردة بسبب هاتف محمول محافظ المنوفية يفاجئ عيادة الشهداء الشاملة للتأمين الصحي لمتابعة انتظام العمل والاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى صعوان يتابع أعمال النظافة العامة بطريق الكوم الأخضر ومنطقة الحصة وقرية البتانون اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية قبرص شيخ الأزهر يكرم طفلا أزهريا حفظ العديد من المتون بالجلوس على كرسيه والاستماع له واقفا القائد العام للقوات المسلحة يشهد إفتتاح المؤتمر الدولى العلمى للكلية الفنية العسكرية

شئون عربية

0

فلسطين تحيى ذكرى مذبحة ”صبرا وشاتيلا ” الـ 35

مذبحة صبرا وشاتيلا (صورة أرشيفية)
مذبحة صبرا وشاتيلا (صورة أرشيفية)


فى ذكرى الخميس الأسود يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ 35 لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في 16 سبتمبر عام 1982 في لبنان وراح ضحيتها الآلاف من الأبرياء .

كما أكدت حركة ”فتح” في بيان لها، أن المجزرة ”جرح فلسطيني نازف في الذاكرة الجمعية الفلسطينية لا يمكن بأي حال من الأحوال نسيانها”، مضيفة أن صبرا وشاتيلا ”ليست المجزرة الأولى أو الأخيرة، التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا”، مستذكرة الطنطورة وقبية ودير ياسين وجنين.

وطالبت الحركة ”المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما التاريخية والقانونية والأخلاقية” تجاه الفلسطينيين، ومعاقبة إسرائيل ”على كافة الجرائم التي ارتكبتها وما زالت”.

من جهته شدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن ”حق الضحايا من أبناء شعبنا الفلسطيني، أينما كانوا لن يسقط بالتقادم، وأن دولة فلسطين ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين وستحاسبهم على جرائمهم ضد الإنسانية”.

وقال عريقات في بيان إن ”هذه المجزرة البشعة هي تذكير للعالم اليوم بغياب المساءلة والعدالة، وبكونها وصمة عار في عصر مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الذي لم يقاض الجناة المسؤولين عن هذه المجزرة وغيرها، بل شهد على ترقياتهم على فعلتهم المشينة بحق الإنسانية، وشجعهم على ارتكاب المزيد من المجازر، وزودهم بالحصانة والاستثنائية”.

هذا واعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، هذه المجزرة ”فصلا مأساويا في التاريخ الفلسطيني، فبعد مضي خمسة وثلاثين عاما، ستبقى صبرا وشاتيلا شاهدا على إرهاب إسرائيل وهمجيتها تجاه الشعب الفلسطيني بأسره، وإن هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي ارتكبها الاحتلال لن تمر دون عقاب”.

وحتى اليوم لا يعرف أحد عدد ضحايا المجزرة، التي استمرت 43 ساعة متواصلة، في منطقة صبرا ومخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة اللبنانية بيروت، حيث قدرت منظمات إنسانية ودولية عدد القتلى وغالبيتهم من الفلسطينيين إلى جانب لبنانيين بنحو 3500 شخص، علما أن 20 ألف نسمة كانوا يسكنون المخيم وقت حدوث المجزرة.