«فيليبي السادس» يحتفل بالذكرى الخامسة لصعوده على عرش إسبانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الإيقاع بسارقي مواد بترولية في الإسماعيلية إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة بطريق الفيوم –القاهرة ختام ناجح للمرحله الاولى من التصفيات المؤهله لمنتخب شباب التايكوندو وزير الرياضة يُهنئ منتخب الجمباز الفني بالتتويج ببطولة أفريقيا بالمغرب وزير الرياضة يكلف لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى على نادي الطيران إسبانيا تُلغي جائزة «مصارعة الثيران» اطلاق مركبة «ستارلاينر» الفضائية..غدا ذكرى وفاة نقيب المقرئين .. محطات في حياة الشيخ الطبلاوي البيئة ترفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية خلال احتفالات أعياد الربيع الري تطلق المرحلة الثانية من ”برنامج السفراء لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية” السيسي يُهنئ أقباط مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد حديقة الأسماك تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم والعطلات الرسمية

العالم

«فيليبي السادس» يحتفل بالذكرى الخامسة لصعوده على عرش إسبانيا

الاحتفال بصعود الملك فلييبي للعرش
الاحتفال بصعود الملك فلييبي للعرش

احتفل ملك اسبانيا فيليبي السادس اليوم بالذكرى السنوية الخامسة لوصوله الي العرش وألقى الملك كلمته في الحفل الذي أقيم في القصر الملكي ورافقه الملكة ليتيزيا والأميرة أستورياس وإنفانتا صوفيا، حضر الحفل القائم بأعمال رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون بالإنابة، جوزيف بوريل .

ودعا فيليبي السادس إلى " التطلع إلى المستقبل بأمل، بكل فخر وإصرار وأيضًا بالثقة التي تعطي إرادة المواطنين للعيش في وئام ومواصلة اتخاذ خطوات دقيقة نحو مستقبل من الرفاهية و التقدم"، تماشياً مع نيته في إعادة تأكيد التزامه بالقيم المدنية، فقد أراد فيليبي السادس الاحتفال بالذكرى الخامسة من خلال التشاور مع "وسام الاستحقاق المدني 41 " ، في جميع أنحاء إسبانيا، للمواطنين الذين شكرهم وكرمهم .

في مثل هذا اليوم منذ خمسة سنوات تغير تاريخ إسبانيا، أو على الأقل جزء منه، حيث صعد الملك فيليب دي بوربون علي عرش إسبانيا بعد تنازل الملك الأب خوان كارلوس الأول عن العرش له، كان أمام فيليبي السادس سلسلة من التحديات المبرمجة، لكنه لم يكن يعلم أن العديد من التحديات الأخرى ستظهر على طول الطريق، غير متوقع ذلك، وقد تم تعزيز دور الملك في العديد من المشاكل، منها مشكلة الدفاع عن الدستور والتزامه كملك بوحدة إسبانيا .

من خلال تسليط الضوء على دور ماجنا كارتا، ناشد الملك الحوار، ولكن ليس تحت أي شرط دائمًا السعي إلى توافق الآراء "وفقًا للشرعية"، ولا يزال هذا النهج يطلق العنان لغضب الانفصاليين، لكن الملك انتهى به الأمر بنقل الهدوء في لحظات معقدة.

واجه فيليبي السادس التحدي واستعاد الاستقرار في وقت قصير، كاد شبابه وتدريبه على وشك أن يهدؤوا بالنسبة للكثيرين وتهدئة الأصوات الناقدة. كان التتابع تغييرًا ليس فقط للقيادة، ولكن أيضًا من جيل إلى جيل، وفقًا لما طلبته إسبانيا في ذلك الوقت. عادت السلطة التقديرية سائدة في القصر الملكي زارزويلا وفيليب السادس لم يغادر في أي وقت من دوره كرئيس للدولة.