دعوة غراب فَقَدَ أبنائه .!!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

فن وثقافة

دعوة غراب فَقَدَ أبنائه .!!

غراب ينظر إلى السماء
غراب ينظر إلى السماء

حدث بالفعل.. فى إحدى القرى الريفية بمحافظة الشرقية، بعيداً عن الزدحام والضوضاء وكثرة الأتربة المضرة، كان يقطن فى هذه القرية فلاح وزوجته وأولاده بنات وبنين، كلاً منهم له حياته الخاصة .

وكان الجيران يطلقون على الفلاح "الرجل الجبار"، ويحاط حول مزرعته أشجار الكافور والجازورين، وكانت تسكن تلك الأشجار المحيطة بمنزل الفلاح من جميع الاتجاهات طيور كثيرة، منها العصافير والحمام واليمام وايضا "الغراب المقهور" .

وكان الغراب كل صباح يترك أبناء الصغار، ليعود اليهم بالطعام .

لكن شاء القدر فى هذا الصباح أن يذهب الغراب وعند عودته لم يجد الصغار فى عشهم كما تركهم فى الصباح، ولم يعلم أن الفلاح وزوجته قد سولت لهم أنفسهم المريضة بقتل صغاره دون رحمة أو شفقة.

حيث انتهز الفلاح وزوجتة ذهاب الغراب الى السعي من أجل إطعام الصغار، وجاءوا بسلم خشبي ليتسلل الفلاح إلى عش صغار الغراب، وفى يديه كيس سميك ووضع صغار الغراب فى تلك الكيس، وانتزعت من قلبه هو وزوجتة الرحمه فى طير أخرس، ليس له ذنب ارتكبه فى هذه الدنيا أو على تلك الشجرة بالذات لمالكها الفلاح الجبار ، ولم يكتفي الفلاح بعد نزع روح الصغار وهم يستغيثوا مما يحدث لهم دون جدوي.

وعندما تأكد من موت الصغار، جاء وزوجته بحجارة "طوب" لوضعها عليهم بمعني ادق سحلهم بعد ما تأكد من موتهم، ولم يكتفوا بذلك الفعل المريب، ولكن الأبشع بين قساة القلوب هذه الأفعال الغير آدامية، بأن جاءوا بحبل ووضعوا الصغار "منشورين" على الحبل ليأتي الغراب ويفاجأ بالصغار ميتين ومعلقين ومربوطين بحبل بين الأشجار . ويبكي الغراب الذي لا حول له ولا قوة، ولا يملك غير البكاء والدعاء لله عز وجل، لينظر للسماء ويدعوا على من فعل هذا بصغار، وهذه الميتة المريبة، بأن ينتقم الله ممن فعل هذا بصغاره. ويكون قضاء الله وانتقامه سريعاً إستجابة لدعاء "الغراب" ويأتي اليوم الموعود لهذا الفلاح وزوجته بعد أيام قليلة، ليموت إبنهم الصغير نفس الميتة التي فعلوها بصغار الغراب.!

ويقول القدر كلمته، بأن أذاق الله هاذين الغير آدميين من نفس كأس المرارة والحسرة والعذاب .