أمين سر هيئة العمل الوطني: الحل الوحيد مغادرة حماس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الجيش الروسي: تدمير 5 صواريخ تكتيكية أوكرانية و46 طائرة بدون طيار القبض على مرشحة رئاسية أمريكية بسبب احتجاجات الطلاب المؤيدين لفلسطين آداب الحج ومُبطلات مناسكه ضحية لقمة العيش.. غرق صياد بشاطئ الدخيلة بالإسكندرية إجراء قضائي حول عصابة سرقة السجائر إخماد حريق نشب في مصنع بـ6 أكتوبر غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية بسمالوط إزالة مقابر خالية علي أملاك الدولة بالقليوبية موعد نهائي كأس الكونفدرالية بعد تأهل الزمالك مركز معلومات المناخ يحذر من تغيرات حالة الطقس (فيديو) ختام دورة إجراءات إصدار رخصة التسويق للمستحضرات الصيدلية وزير الصحة يشهد احتفال مرور عامين على إطلاق مبادرة «معًا لبر الأمان»

شئون عربية

أمين سر هيئة العمل الوطني: الحل الوحيد مغادرة حماس

محمود الزق
محمود الزق

قال محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني ان "الحل الوحيد" لتجاوز ازمات قطاع غزة وخاصة ما ولّده حراك "بدنا نعيش" هي أن تغادر حركة حماس الحكم، مشددا ان الحركة لا تمتلك حلولا لمشاكل قطاع غزة.

أكد الزق في تصريح صحفي ان الأمور تسير نحو منحى خطير جدا، والجميع بات يدرك أن حماس لا تمتلك حلولا والمطلوب بكل بساطة أن تغادر الحكم في قطاع غزة وتسلمه لحكومة شرعية فلسطينية واحدة.

واضاف الزق ان المتهم الاول والمسؤول ومحرّك حراك "بدنا نعيش" هو الواقع الأسود والظالم الذي يعيشه الشعب في قطاع غزة، مشددا أنه لا الرصاصة ولا الهروات ولا الزنزانة يمكن أن تقمع صرخة انسان جائع يطالب بحقه الطبيعي الذي كفلته كل قوانين الدنيا، وهي أن يعيش بكرامة وتوفير الحد الادنى لمتطلبات معيشته.

وشدد الزق أن المشكلة ليست في الحراك وإنما في عدم امتلاك حلول للاستجابة للأوضاع المأساوية في قطاع غزة، ولذلك هي تلجأ لقمع وطمس أي تحرك يعبر عن الحالة المأساوية في قطاع غزة مشددا أن هذا النهج لن يسعفها في أن تخمد الصوت الحر لهؤلاء الشباب.

وحذر الزق من استمرار حالة القمع في قطاع غزة دون الاستجابة أو الاستماع لمطالب هؤلاء الشباب وهي "الحقيقة" التي لا يمكن لأي عاقل أن يتجاهلها في واقع غزة الحياتي المأساوي الذي نعيشه في هذه اللحظة.

ولفت الزق الى أن هؤلاء الشباب عاشوا 13 عاما دون أي أفق ودون أي أمل في المستقبل وحياة تلبي الحد الأدنى من الحياة الكريمة تخرجوا من جامعات وباتوا على الرصيف عاطلين عن العمل ولا يستطيعون توفير الحد الادنى من متطلبات الحياة الكريمة فكان لا بد أن يصرخوا من واقع اللحظة التي يعيشوها .