أطفالنا ونساءنا يموتون بالقنابل المحرمة دولياً

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الشباب والرياضة تنظم معرضًا للمشغولات الفنية واليدوية بمشاركة عضوات أندية الفتاة بمحافظة الشرقية وزير الرياضة يُشيد بجهود منظومة الشكاوى الحكومية وتحقيق نسبة إنجاز 99.20% الشباب والرياضة تعلن شروط الإشتراك في مجال الشعر ”الفصحى - العامية” ضمن مهرجان إبداع في الموسم الثالث عشر وزير الثقافة يتفقد مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا ويشيد بأداء فصل التدريب على آلة القانون وزارة الثقافة تحتفى اليوم بعيد الأوبرا الـ ٣٦ بعروضًا مبهرة في احتفالية كبرى وزير العمل يعلن ضم أول قائمة بيانات لعمال تراحيل إلى منظومة العمالة غير المنتظمة وزير الإسكان يلتقي مسئولي شركات المقاولات لمتابعة سير العمل بمشروعات المدن الجديدة وزير المالية: بناء نظام ضريبي متوازن وداعم بقوة لمجتمع الأعمال والاستثمار ومحفز للنمو الاقتصادي وزير الصحة: التوعية بالتبرع بالأعضاء ركيزة أساسية لتعزيز الرعاية الصحية وضمان إرث الأمل للأجيال القادمة الزراعة: تقاوى القمح المعتمدة تكفي المساحة المستهدفة وتم توزيعها على المنافذ في جميع المحافظات القومي للطفولة والأمومة يطلق مبادرة ”صاحبوهم تكسبوهم” لدعم الأهالي في تنشئة الأطفال والمراهقين وزير الاستثمار يلتقي السفير الياباني وممثلي شركة يازاكي لاستعراض تطورات إنشاء مصنع إنتاج الضفائر الكهربائية بالفيوم

مقالات

أطفالنا ونساءنا يموتون بالقنابل المحرمة دولياً

الإعلامية السورية غانيا محمد درغام
الإعلامية السورية غانيا محمد درغام

مزيداً من جرائم طيران "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، تواظب عليها القوى المعادية لسورية وشعبها، حيث استهدف مساء 7-3-2019 المدنيين في محيط قرية الباغوز الواقعة بريف دير الزور بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا مما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء أغلبيتهم نساء وأطفال وجرح آخرين .

كما أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف طيران "التحالف الدولي" المدنيين منذ إنشائه من قبل واشنطن في آب عام 2014 خارج إطار الأمم المتحدة اعتدى مئات المرات على القرى والمدن والبلدات في دير الزور والرقة والحسكة وأريافها واستخدم في الكثير من غاراته العدوانية الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية المحرمة دولياً ما أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى تدمير الجسور على نهر الفرات والمنازل والممتلكات والبنى التحتية والمرافق الحيوية فيها.

يذكر أن القصف يتم دون التمييز بين الإرهابيين والمدنيين الذين يفرون كلما سنحت لهم الفرصة من الإرهاب الذي يعانون منه في مناطق سيطرة "الدواعش"، كما تسبب هذا التحالف بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل، حيث نوهت مواطنة سورية كانت قد خرجت مع عائلتها هرباً من الرقة بقولها: "لقد خرجت مع أطفالي الستة وزوجي من الرقة بعد معناتنا من بطش داعش فيها من جانب ومن جانب آخر كان طيران التحالف الدولي يلاحقنا بقصفه المتعمد لنا، وقد توفي ثمانية من عائلتي بسبب الوقت الذي لم يحالفهم بالهروب من القصف الوحشي، بينما كان الوقت حليف العصابات الارهابية من داعش لاخلائهم المناطق التي يتم قصفها بعد خروجهم بوقت قصير يعادل العشرون دقيقة، الأمر الذي يؤكد أن التنسيق بين هجمات الطيران وبين عصابات داعش، حيث يتم ايعاذهم بالوقت والمكان من أجل خروجهم ويتم القصف بعد اخلائهم المناطق، نحن لا ندري أي ثورة هذه الذي يدعونها؟، قبلها كنا نعيش في كنف الدولة السورية كمواطنين مصانة دمائهم، أديانهم وحياتهم، فما جاؤوا من ادعاءات كاذبة في مايسمى الثورة إلا من أجل تحقيق جرائمهم وأهدافهم الاستعمارية، وأنوه أن زوجي كان موظفاً في إحدى المؤسسات الرسمية في الرقة لكن بعد خروجنا منها إلى اللاذقية لم يتسنى له متابعة عمله ورغم ذلك تقوم الدولة السورية بصرف رواتبه شهرياً دون إنقاص ليرة سورية واحدة منه، فمن الذي يعتدي على المواطن السوري بروحه وأهله ومعيشته؟، وأي دولة من دول التحالف ترضى أن يكون الارهاب فيها وتحتضن مواطنيها بذات الشكل في سورية؟".

من جانب آخر أدانت الخارجية السورية مرات عديدة استمرار اعتداءات "التحالف الدولي" واستهدافه المدنيين السوريين والدمار الذي يلحقه بالبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والممتلكات العامة والخاصة في سورية، واتهمت دمشق "التحالف الدولي" قيامه بأعمال تصب في خانة تهيئة الظروف الملائمة لتمكين تنظيم "داعش" الإرهابي "المحظور في روسيا" من البقاء والتمدد من جديد، كما تطالب سورية في كل مناسبة خلال رسائل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف مجازر "التحالف الأمريكي" بحق السوريين وإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه المجازر التي أودت بحياة آلاف المدنيين السوريين.