الفتوى: قول العالم ”لا أدري” شرف وليس عيبًا ويعكس إخلاصه لله

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات: 27 شكوى في اليوم الثاني للتصويت بالدوائر الملغاة وبدء فرز الأصوات

دين

الفتوى: قول العالم ”لا أدري” شرف وليس عيبًا ويعكس إخلاصه لله

الشيخ عويضة عثمان
الشيخ عويضة عثمان

أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن قول العالم "لا أدري" في بعض المسائل الشرعية ليس عيبًا، بل هو شرف للعالِم ودليل على إخلاصه لله تعالى.

وأكد أمين الفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الاعتراف بعدم العلم يمثل منهج العلماء الكبار عبر العصور، مستشهدًا بكلام سيدنا علي رضي الله عنه: «وبُرْدَاها على الكبد أن سُئلتُ عمّا لا أعلم أن أقول لا أعلم».

وأشار الشيخ عويضة عثمان إلى أن المشكلة اليوم تكمن في امتناع البعض عن قول "لا أعرف"، رغم عدم دراستهم للمسألة أو اطلاعهم على آراء العلماء، محذرًا من التجرؤ على الفتوى بدون علم، ومذكّرًا بما يُروى: «أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار».

كما استشهد أمين الفتوى بكلام الإمام ابن الجوزي الذي أكد أن إخلاص العالم هو الأساس في قوله، حيث قال: «إذا صح قصد العالم، استراح من كلفة التكلّف». وأضاف أن من يطلب وجه الله لا يستنكف عن قول "لا أدري"، بينما من يسعى للوجاهة بين الناس يتصنع العلم ويدخل فيما لا يحسن.

وأعطى أمثلة تاريخية، مثل موقف الإمام مالك حين سأله رجل عن مسألة، فأجاب الإمام: «لا أدري»، موضحًا أن هذا السلوك يُعد من سمات العلماء الحقيقيين. وذكر الشيخ عويضة أن قول "لا أدري" نصف العلم، وقد قيل إنه شرف للعالم.

وأكد أن التظاهر بالعلم لحفظ الجاه أو المنصب يُعد من أسباب الخذلان، محذرًا من استخدام الدين لتحقيق مكانة اجتماعية أو سلطة شخصية، ومشددًا على أن الصدق والإخلاص في نقل العلم هما الركيزتان الأساسيتان للفتوى الشرعية الصحيحة.