أخبار
التعليم تعلن إطلاق مبادرة ضي للكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة "مصر الخير"، بهدف دعم وتطوير منظومة التعليم في مختلف مجالاتها، مع التركيز على تطوير التعليم الفني والعام والمجتمعي، وتقديم المنح الدراسية للمتفوقين، ومحو الأمية، وتحسين الخدمات الصحية.
ووقع البروتوكول الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، خلال مراسم رسمية تؤكد تعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن البروتوكول يمثل نموذجًا للتعاون المثمر، مشددًا على أن الهدف هو توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل مصري، وتحسين بيئة التعلم، وتوسيع فرص الإتاحة التعليمية، مشيدًا بمبادرة "ضي" للكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس، والتي تهدف للحفاظ على صحة العيون وضمان مستقبل أفضل للأطفال.
وأشار الوزير إلى أهمية التعليم المجتمعي، موضحًا حرص الوزارة على تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمؤسسة لضمان تنفيذ المشروعات بكفاءة وتحقيق أفضل نتائج للطلاب والمجتمع التعليمي.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد رفاعي أن توقيع البروتوكول يأتي امتدادًا لمسيرة طويلة من التعاون مع وزارة التربية والتعليم لدعم العملية التعليمية والصحية للطلاب بما يتماشى مع استراتيجية الدولة 2030، مشيرًا إلى أن المؤسسة تدير 770 مدرسة مجتمعية على مستوى الجمهورية بالتعاون مع القطاع المصرفي والخاص.
وأضاف رفاعي أن دور المؤسسة لا يقتصر على تطوير العملية التعليمية فحسب، بل يمتد لدعم أسر الطلاب لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما يضمن استمرارية تعليمية ناجحة للأطفال. وشدد على أهمية مبادرة "ضي" في الحد من الإعاقة البصرية من خلال فحص العيون للطلاب وتوفير النظارات الطبية لضعاف النظر.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم المجتمعي، والإتاحة التعليمية، وتطوير التعليم الفني والمنح الدراسية، إلى جانب تقديم خدمات صحية أساسية للطلاب.
وحضر توقيع البروتوكول من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وفاطمة الزهراء رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، تأكيدًا على الالتزام بتطوير منظومة التعليم وفق رؤية الدولة.