قطر: لا مبرر لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب جثتين.. والتطبيع مشروط بحل شامل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات: 27 شكوى في اليوم الثاني للتصويت بالدوائر الملغاة وبدء فرز الأصوات

العالم

قطر: لا مبرر لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب جثتين.. والتطبيع مشروط بحل شامل

ماجد الأنصاري
ماجد الأنصاري

صرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بأن إسرائيل لا ينبغي أن تؤخر الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة، بذريعة احتجاز جثتَي أسيرين في القطاع.

وقال الأنصاري في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، إن قضية الجثتين المتبقيتين تمثل أهمية كبيرة، إلا أنه شدد على أنه «لا يجب السماح لإسرائيل بعرقلة تنفيذ الاتفاق بسبب هاتين الجثتين»، مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطيني يعمل على استعادتهما لتجنب أي ذرائع قد تعيق تنفيذ المرحلة المقبلة، وذلك وفق ما نقلته وكالة "معا".

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة حماس في 10 أكتوبر برعاية أميركية، تعهّدت حماس بإعادة جميع الأسرى الـ48، بينهم 20 أحياء. وحتى الآن أعادت الحركة 46 منهم، فيما لا تزال رفات أسيرين في غزة.

وأوضح الأنصاري أن قطر وشركاءها في المنطقة يركزون على الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، سعيًا للوصول إلى سلام مستدام ينهي الحرب في قطاع غزة بشكل شامل. وأضاف أن هناك تحديات كبيرة، لكن الجهود منصبة على الحفاظ على الهدنة فترة كافية لتهيئة الظروف لحل سياسي تشارك فيه الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي والولايات المتحدة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن أي خطوة نحو تطبيع محتمل بين الدوحة وتل أبيب «لن تتم إلا في إطار حل شامل للقضية الفلسطينية».

من جانبها، تصر إسرائيل على عدم الانتقال للمرحلة الثانية قبل استلام الجثتين المتبقيتين، وسط صعوبات تواجه العثور على الرفات نتيجة اغتيال المسؤولين عن الأسر، إضافة إلى القصف والتجريف الواسع الذي نفذته القوات الإسرائيلية في المناطق التي يُعتقد أن الجثث كانت موجودة فيها.

وتتضمن بنود المرحلة الثانية من الاتفاق انتقال إدارة قطاع غزة إلى سلطة انتقالية، وانتشار قوة استقرار دولية في القطاع، واستكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من الخط الأصفر، إلى جانب نزع سلاح حركة حماس.