أصدرت حركة حماس بيانًا اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعت فيه إلى تعزيز الحراك العالمي ضدّ الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، والتأكيد على دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة في الحرية والاستقلال.

وقالت الحركة في بيانها إنها تثمّن «الحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع الشعب الفلسطيني»، داعيةً إلى «توحيد الجهود وإسناد نضال الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال». وطالبت باعتبار 29 نوفمبر يومًا عالميًا لإعادة تفعيل التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، في ظل ما وصفته بخروق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتصعيد عملياته في الضفة الغربية والقدس.

وأضافت الحركة أن اليوم العالمي للتضامن يأتي هذا العام في ظل «ثمانية عقود من الاحتلال وما رافقها من سياسات تهجير واستيطان»، معتبرةً أن ذلك يضع المجتمع الدولي أمام «مسؤولية أخلاقية وسياسية» لدعم الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأشار البيان إلى مرور نحو خمسين يومًا على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، متهمًا الحكومة الإسرائيلية بارتكاب «خروق يومية»، بينها القصف والاغتيالات ومنع دخول المساعدات.

كما قالت الحركة إن «المسجد الأقصى والقدس سيبقيان أرضًا فلسطينية»، مؤكدة أن مسؤولية دعم القضية الفلسطينية «تتجاوز الفلسطينيين لتشمل الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم».

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك «حقه في المقاومة»، هي حقوق «مكفولة وفق القوانين الدولية»، داعيةً إلى تعزيز التضامن الدولي ودعم صمود الفلسطينيين حتى تحقيق تطلعاتهم الوطنية.