العالم
قصف مدفعي وغارات جوية على خان يونس.. عباس يؤكد وحدة غزة مع الضفة والقدس ويجدد دعم جهود وقف النار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بوقوع قصف مدفعي وغارات جوية صوب المناطق الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن وحدته مع الضفة الغربية والقدس الشرقية حق ثابت وغير قابل للتفاوض. وشدد على ضرورة أن تكون كافة الترتيبات خلال الفترة الانتقالية منسجمة مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومع وحدة وسلامة أراضيه.
وجدد عباس الترحيب بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبالوساطات التي قامت بها مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق وقف إطلاق النار، وضمان الإفراج عن الرهائن والأسرى، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وقال عباس، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي ألقاها نيابة عنه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن الشعب الفلسطيني يواصل مواجهة آثار حرب الإبادة في غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل استمرار الاحتلال وسياساته الاستيطانية والتوسعية، وما يتعرض له الفلسطينيون من إرهاب المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي، وما يترتب على ذلك من معاناة إنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن السلام العادل القائم على الشرعية الدولية أصبح ضرورة إقليمية ودولية، والطريق الوحيد لتحقيقه يتمثل في إنهاء الاحتلال بشكل كامل وتجسيد استقلال دولة فلسطين، مؤكداً وجود زخم دولي متنامٍ لصالح الاعتراف بدولة فلسطين ودعم جهود إنهاء الاحتلال.
وجدد عباس الترحيب بخطة الرئيس الأمريكي للسلام، مشددًا على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، واستكمال عملية الإعمار، وتولي دولة فلسطين كامل مسؤولياتها الإدارية والأمنية، وضمان ارتباط جميع المؤسسات في غزة بالسلطة الفلسطينية، بما في ذلك المعابر، وتطبيق رؤية الدولة الواحدة والحكومة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الواحد.
وأعرب عن التزام فلسطين بالعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم، وإطلاق عملية سياسية شاملة تفضي إلى سلام عادل يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لكافة دول المنطقة.