أخبار
وزير الري يتابع تنفيذ مشروع القاعدة المعرفية للمنشآت الهيدروليكية باستخدام المسح الليزرى ثلاثي الأبعاد
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس ياسر الشبراخيتي، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، يستعرض فيه موقف تنفيذ مشروع "إنشاء قاعدة معرفية للمنشآت الهيدروليكية في مصر باستخدام تقنية المسح الليزري ثلاثي الأبعاد 3D Scanning"، وهو أحد المشروعات الممولة من برنامج التعاون المشترك للبحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR.
وأشار التقرير إلى الانتهاء من أعمال الرفع الماسح الليزري لقناطر نجع حمادي على نهر النيل، وقنطرة فم الرياح المنوفي، وقنطرتي جمجمرة والمنصورية على الرياح التوفيقي، بالتنسيق بين قطاع الخزانات والقناطر الكبرى ومعهد بحوث المساحة. كما يجري تنفيذ أعمال النمذجة وتحليل البيانات عن طريق معهد بحوث الإنشاءات التابع للمركز القومي لبحوث المياه، كخطوة أساسية لإنشاء تقييم مماثل لباقي القناطر الكبرى على مستوى الجمهورية، بهدف إعداد قاعدة بيانات متكاملة للمنشآت المائية الكبرى في مصر.
وأوضح الدكتور سويلم أن تقنية المعاينة عن بعد باستخدام المسح الليزري ثلاثي الأبعاد تُعد مفهومًا حديثًا يتيح إجراء مسح عام وسريع للمنشآت المائية التي يصعب تفقد جميع أجزائها بالطرق التقليدية، مع تحقيق دقة عالية في المعاينة وتوفير الوقت والجهد.
كما تعد هذه التقنية مؤشرًا مبكرًا على أي تراجع في حالة البنية الإنشائية للمنشآت، ما يمكن المسؤولين من اتخاذ إجراءات سريعة ودقيقة قبل تفاقم المشكلات. وتوفر هذه التقنية أيضًا نماذج رقمية دقيقة تساعد في إعداد قاعدة بيانات تدعم تطوير استراتيجيات صيانة استباقية تُسهم في إطالة عمر المنشآت المائية.
وأضاف الوزير أن التحول نحو الإدارة الذكية للمياه من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مثل استخدام المسح ثلاثي الأبعاد لتقييم المنشآت المائية، يمثل أحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0.
وفي هذا الإطار، يتم تدريب المهندسين والفنيين بقطاع الخزانات والقناطر الكبرى على استخدام هذه التقنية الحديثة بالتعاون مع معهد بحوث المساحة، إلى جانب التدريب على أعمال النمذجة بالتعاون مع معهد بحوث الإنشاءات التابع للمركز القومي لبحوث المياه.