الإفتاء والأزهر يوضحان حكم الذكر دون وضوء وجواز التسبيح حال الجنابة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة

دين

الإفتاء والأزهر يوضحان حكم الذكر دون وضوء وجواز التسبيح حال الجنابة

الشيخ عويضة عثمان
الشيخ عويضة عثمان

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء عبر “فيسبوك”، حول اشتراط الوضوء للذكر، موضحًا أن ذكر الله لا يتطلب طهارة أو وضوءًا، مستشهدًا بما روته السيدة عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع أحواله، وهو ما يؤكد عدم وجوب الوضوء لمن أراد الذكر.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الوضوء يرتبط بالصلاة وقراءة القرآن الكريم من المصحف، أما الأذكار فلا يشترط لها وضوء، وإن كان الوضوء قبلها يزيد من ثوابها وفضلها. وأكد أن الذكر جائز في جميع الأحوال إلا حال الجنابة، مشيرًا إلى أن المحافظة على الوضوء دائمةً تحفظ الإنسان وتبعد عنه الشر والحسد.

من جانبه، أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجنب يجوز له الذكر والاستغفار، مستدلًا بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم الذكر في كل حالاته، مبينًا أن الذكر يمنح القلب طمأنينة ويعوّد اللسان على دوام التسبيح والاستغفار.

وفي ردها على سؤال: «هل يصح التسبيح والذكر لمن كان على جنابة؟»، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الأمر القرآني بالذكر جاء مطلقًا، ما يدل على جوازه في جميع الحالات. واستشهدت بآيات من سورتي الأحزاب وآل عمران التي ورد فيها ذكر الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، إضافةً إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها الذي يؤكد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يذكر الله في كل أحواله بلا استثناء.

كما نقلت دار الإفتاء ما أورده الإمام النووي في كتابه الأذكار من إجماع العلماء على جواز ذكر الله للمحدث والجنب والحائض والنفساء، في جميع صيغ الذكر من تسبيح وتهليل واستغفار وصلاة على النبي ودعاء، دون اشتراط طهارة معينة.