منوعات
العلوم والابتكار والجامعات الاسبانية تُطلق مسابقة مدرسية لتسمية ثمانية أقمار صناعية في كوكبة الأطلسي
أطلقت وزارة العلوم والابتكار والجامعات الاسبانية (MICIU)، من خلال وكالة الفضاء الإسبانية (AEE)، اليوم مسابقة "تسمية قمر صناعي في كوكبة الأطلسي" المدرسية.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز اهتمام الشباب بالعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ودعوتهم إلى تسمية أحد الأقمار الصناعية الثمانية التي ستساهم بها إسبانيا في هذا المشروع الاستراتيجي، الذي تدعمه بالتعاون مع البرتغال.
بمناسبة إطلاق هذه المسابقة، نشرت وزيرة العلوم والابتكار والجامعات، ديانا مورانت، وبابلو ألفاريز، أول رائد فضاء إسباني في القرن الحادي والعشرين، مقطع فيديو على حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي يشرحان فيه كيفية المشاركة.
يحق للطلاب من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الرابع الثانوي الإلزامي (ESO) في أي مدرسة حكومية في إسبانيا المشاركة. وتهدف المسابقة إلى تعزيز مشاركة الطلاب في نظام التعليم الحكومي، والمساهمة في تكافؤ الفرص والوصول العادل إلى برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
ستحصل المقترحات الفائزة على اعتراف رسمي، يشمل:
إعطاء الاسم المقترح للقمر الصناعي المقابل في كوكبة الأطلسي.
شهادة تقدير لصاحب الاسم المختار.
سيتم أيضًا تكريم المقترحات النهائية المتميزة، مع شهادات تقدير ومواد تعليمية أو توعوية متعلقة بالفضاء.
مقترح واحد لكل طالب
المشاركة فردية. يحق لكل طالب تقديم اقتراح اسم واحد فقط لأحد الأقمار الصناعية الثمانية. يجب أن يتضمن المقترح وصفًا موجزًا (بحد أقصى ٢٥٠ كلمة) يشرح معنى الاسم، ومصدر إلهامه، وعلاقته بأهداف الأقمار الصناعية (مثل رصد الأرض، والاستدامة، والتنوع البيولوجي). ويمكن، اختياريًا، إرفاق رسم توضيحي، أو صورة مجمعة، أو رسم بياني (بصيغة JPG، أو PNG، أو PDF، وبحد أقصى ٥ ميجابايت).
الموعد النهائي لتقديم المقترحات
يبدأ الموعد النهائي لتقديم المقترحات اليوم، ٧ نوفمبر، وينتهي في ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥.
يجب تقديم المقترحات حصريًا عبر النموذج الإلكتروني المتاح على الموقع الرسمي لوكالة الفضاء الإسبانية.
يجب تقديم المقترح حصريًا عبر النموذج الإلكتروني المتاح على الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء الإسبانية. برنامج "الكوكبة الأطلسية"
برنامج "الكوكبة الأطلسية" هو برنامج إسباني-برتغالي مشترك يتضمن إطلاق ١٦ قمرًا صناعيًا إلى الفضاء (٨ منها من إسبانيا و٨ من البرتغال). وستقوم هذه الأقمار الصناعية بنقل معلومات أساسية للمساعدة في منع الفيضانات الشديدة وحرائق الغابات والجفاف وموجات الحر المتزايدة، وستساعدنا على تحسين قدرتنا على الاستجابة لهذه الحالات الطارئة.