مجازاة مسئولين بالبترول أهملا في مديونية شركة روسية بلغت ١٣ مليون جنيه

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات: 27 شكوى في اليوم الثاني للتصويت بالدوائر الملغاة وبدء فرز الأصوات

حوادث

مجازاة مسئولين بالبترول أهملا في مديونية شركة روسية بلغت ١٣ مليون جنيه

المستشار محمد ضياء
المستشار محمد ضياء

عاقبت المحكمة التأديبية العليا ، مساعد رئيس شركة بترول بالسوق الخارجي بغرامة تعادل أجره ، ومجازاة مدير عام السوق الخارجي بعقوبة التنبيه ، وذلك لاتهامهما بالموافقة بصفة منصبهما على إمداد عميل روسي بالوقود اللازم لتموين الطائرات قبل تحرير العقد معه ، وترتب عليه تضخم مديونية العميل الروسي حتى بلغت ١٣ مليون جنيه ، وصعوبة تحصيلها

كما برأت المحكمة كلًا من أخصائي مبيعات السوق الخارجي ، ومدير إدارة مبيعات الطيران بشركة بترول ، من تهم الإهمال في الإشراف على المديونيات للشركة ، وإبلاغ رئاستهما عن توقف التعامل مع العميل لتفاقم الديون

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس مجلس الدولة ، وسكرتارية محمد حسن وجابر محمد

وأكدت المحكمة في أسباب حكمها بأن المتهم الأول بصفته ، خالف التعليمات الصادرة بشأن التمويل للبترول ، وهو أن يكون بالسداد النقدي المقدم ، مما أدي الى زيادة المديونية من قِبل العميل الأجنبي الروسي ، كما أعطي تعليمات بالسماح بتمويل الطائرات التابعة للشركة الروسية بالوقود اللازم ، دون سداد نقدي أو تقديم ضمان مالى مقبول قانونًا

وأضافت بأنه قَبل شيك بنكى كضمان ، بالرغم أن للساحب شركة أخرى غير المتعامل معها ، وسمح للعميل بتجاوز فترة الائتمان الممنوحه له والبالغة ٣٠ يوم ، وتقاعس عن إصدار تعليمات بوقف تموين الطائرات التابعة للشركة ، مما أدي الى تفاقم المديونية ، ولم يتخذ المحال الإجراءات اللازمة للحفاظ على المال العام ، مما يشكل جُرم وذنب جسيم يستوجب العقاب عليه

وثبت يقينًا لدي المحكمة إهمال المتهم الثانى في عمل مصادقات مع العميل الروسي كل ٣ أشهر لمتابعة التحصيل مما ترتب عليه تضخم المديونية للعميل وصعوبة تحصيلها ، وهو الأمر الذي يعد خروجًا على مقتضي العمل الوظيفي ويشكل ذنب مؤثم

وبشأن البراءة للمحالة الثالثة ، من تهمة تقاعسها عن إبلاغ رئاستها عن توقف العميل دفع المستحقات المالية ، فقد ثبت من الأوراق تحريرها بيان يومى بالمديونية المستحقة عن العميل الروسي وترفعها الى الرئيس المباشر في العمل ، لذا رأت المحكمة برائتها من هذه التهمة

كما أن المحال الرابع أيضا والحاصل على البراءة ، ثبت قيامه بعمل بيان بمديونية العملاء لعرضه على مدير إدارة المبيعات ، والذي يُرفع الى المحال الاول بصفته مساعد رئيس الشركة ويملك سلطة وقف تمويل الشركة المديونة ، وكان على علم بتفاقم ديون الجانب الروسي والممتنع عن الدفع.

وارتأت النيابة الإدارية، في تقرير الاتهام أن المحالين يكونوا بذلك ارتكبوا المخالفات المالية والإدارية المنصوص عليها بالمواد "61، 69، 59، 85، 75"، من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016.