قال المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي إلى معبر رفح والمركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري، تمثل رسالة قوية تغلق الباب أمام الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن التزاماتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف في بيان له اليوم أن الزيارة لم تكن مجرد بروتوكول سياسي، بل بمثابة شهادة دولية على أرض الواقع تُثبت أن المعبر مفتوح يوميًا، وأن ما تبذله مصر من جهود لا تستطيع أي دولة أخرى في المنطقة أن تقدمه، موضحًا أن ما شاهده الوفد بأعينه يكفي لإسكات كل محاولات التضليل والإساءة إلى الدور المصري.

وأشار السيد إلى أن المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح تحمل بصمة مصرية خالصة، وتشكل مساهمة المصريين النسبة الأكبر في القوافل المتجهة إلى غزة، بإشراف الهلال الأحمر المصري، في صورة تعكس التضامن الشعبي والرسمي العميق مع الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن من يحاول إلصاق التهم بمصر أو يروج لمزاعم إغلاق المعبر إنما يتاجر بمعاناة الفلسطينيين لأغراض سياسية ضيقة، لافتًا إلى أن العقبات الحقيقية أمام تدفق المساعدات تأتي من الاحتلال الإسرائيلي، بينما مصر تفتح أبوابها وتتحمل الضغوط دون تردد.

وأكد الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن أن هذه الجولة البرلمانية الأمريكية منحت العالم فرصة للاطلاع على الدور المحوري لمصر في دعم غزة بعيدًا عن الروايات المفبركة، مشددًا على أن القاهرة كانت وستظل حجر الأساس في معادلة دعم فلسطين.

واختتم السيد تصريحه بالتأكيد على أن مصر لا تبحث عن شهادات من أحد، لكن زيارة وفد الكونجرس جاءت لتثبت أن الواقع أقوى من الأكاذيب، وأن كل محاولات التشويه ستسقط أمام الحقائق الميدانية.