الرئيس الأرجنتيني ينجو من هجوم بالحجارة خلال تجمّع انتخابي قرب بوينوس أيرس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات: 27 شكوى في اليوم الثاني للتصويت بالدوائر الملغاة وبدء فرز الأصوات

العالم

الرئيس الأرجنتيني ينجو من هجوم بالحجارة خلال تجمّع انتخابي قرب بوينوس أيرس

الرئيس الأرجنتيني
الرئيس الأرجنتيني

نجا الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي من هجوم بالحجارة والزجاجات، الأربعاء، أثناء مشاركته في تجمّع انتخابي بضواحي العاصمة بوينوس أيرس، ضمن الحملة الدعائية لحزبه استعدادًا للانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر المقبل.

وبحسب وسائل إعلام محلية، كان موكب الرئيس يتنقّل في سيارة تابعة للرئاسة عندما باغته متظاهرون غاضبون وقاموا برشقه بالحجارة والزجاجات، في احتجاج مرتبط بما يُتداول حول فضيحة فساد مفترضة في الدوائر المقرّبة منه. 

وعلى الفور تدخلت عناصر الأمن المرافقة، وتمكنت من إبعاد الرئيس عن موقع الحادثة، حيث خرج سالماً من دون إصابات.

وأفادت التقارير بأن سيدة مؤيدة للرئيس أُصيبت خلال الحادثة، وتم نقلها بسيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت لحظة تعرض موكب ميلي للهجوم وسط حشد غاضب، بينما كانت سيارته تسرع لمغادرة المكان.

الحادثة تأتي في وقت حساس بالنسبة لميلي، الذي يواجه تصاعداً في الانتقادات حول سياساته الاقتصادية المثيرة للجدل وإجراءات التقشف التي فرضها منذ توليه السلطة. 

وتزايدت حدة الاحتجاجات مؤخراً مع تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل المناخ الانتخابي مرشحًا لمزيد من التوتر.

ويرى مراقبون أن الهجوم على موكب الرئيس يعكس حجم الغضب الشعبي في الشارع الأرجنتيني، إذ لم يعد مقتصرًا على المعارضة السياسية بل امتد إلى قطاعات اجتماعية واسعة متضررة من الأزمة الاقتصادية.

 ويُتوقع أن يزيد الحادث من تعقيد المشهد الانتخابي، حيث سيُجبر الرئيس على موازنة حملته الدعائية بين الترويج لبرنامجه السياسي ومحاولة احتواء موجة الاستياء الشعبي المتصاعد.