الإمارات تحظر تفتيش الزوجين لهواتف بعضهما: انتهاك الخصوصية يعرضك للسجن وغرامات مالية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات: 27 شكوى في اليوم الثاني للتصويت بالدوائر الملغاة وبدء فرز الأصوات

منوعات

الإمارات تحظر تفتيش الزوجين لهواتف بعضهما: انتهاك الخصوصية يعرضك للسجن وغرامات مالية

الخصوصية
الخصوصية

في إطار احترام الخصوصية داخل مجتمعٍ متزايد الاعتماد على الهواتف الذكية والتقنيات الرقمية، أصبح دخول أحد الزوجين إلى هاتف شريكه بحثًا عن دليل خيانة غير مقبول قانونيًا في دولة الإمارات، حتى لو كان الطرف الآخر يعتقد أن لديه أدلة دامغة. يُعامل القانون هذا الفعل على أنه انتهاك للفضاء الشخصي، وقد تصل عقوبته إلى السجن ودفع غرامات مالية ثقيلة، بصرف النظر عن صدق الشكوك أو دقة المعلومات التي تم جمعها.

يُطبق القانون الإماراتي على مبدأ "استقلال الذمة"، سواء كانت مالية أو شخصية، ما يعني أن الشراكة الزوجية لا تمنح أي طرف الحق في مراقبة خصوصيات الآخر. الحسابات المصرفية، الصور الخاصة، والرسائل النصية جميعها تعتبر شؤونًا شخصية، ويعد الاطلاع عليها دون موافقة انتهاكًا صريحًا.

حتى في حال ثبوت خيانة أحد الزوجين، فإن جمع الأدلة بطرق غير قانونية يجعل من الشاكي متهمًا، ويواجه احتمال السجن من شهر إلى 3 أشهر، وغرامة مالية قد تصل إلى 100 ألف درهم. فقد سبق للمحاكم الإماراتية إصدار حكم بالحبس 3 أشهر ضد زوجة قامت بتصوير محتوى هاتف زوجها دون علمه لتثبيت دعوى طلاق للضرر، معتبرةً الوسيلة انتهاكًا للخصوصية.

الاستثناء الوحيد في القانون يتعلق بمراقبة الأهل لأبنائهم القُصّر، إذ يُعتبر ذلك نوعًا من الرعاية والوقاية وليس انتهاكًا للخصوصية، بهدف حماية الأطفال من محتوى ضار أو تجارب سلبية جسدية ونفسية.