دار الإفتاء: لا يجوز احتساب حلوى المولد من أموال الزكاة.. والاحتفال بالمولد النبوي إظهار لنعمة الله

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع

دين

دار الإفتاء: لا يجوز احتساب حلوى المولد من أموال الزكاة.. والاحتفال بالمولد النبوي إظهار لنعمة الله

حكم حلوى المولد والزكاة
حكم حلوى المولد والزكاة

أوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتوى نشرتها عبر موقعها الرسمي، أن توزيع حلوى المولد النبوي على الفقراء والمحتاجين من أموال الزكاة غير جائز شرعًا؛ لأن الفقير قد يكون في حاجة إلى المال لتغطية احتياجات أساسية وليس إلى الحلوى، ومن ثم فإن زكاة المال يجب أن تُدفع نقدًا وتمليكها للمستحقين مباشرة.

وأكدت الدار أنه يجوز توزيع الحلوى على الفقراء على سبيل الصدقة أو الهدية أو التبرع، لكن ليس من أموال الزكاة.

وحول إطلاق لفظ "العيد" على ذكرى المولد النبوي الشريف، شددت دار الإفتاء على أن مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية، وهو "عيد للإسلام" بل أعظم من كل عيد، إذ بظهوره صلى الله عليه وآله وسلم أضاء النور للوجود كله، وكان رحمة مهداة للعالمين.

وأضافت أن إظهار السرور في هذه المناسبة العطرة من شعائر الدين، كما أن إقامة الولائم وإطعام الطعام من الأمور المستحبة في كل وقت، فكيف إذا ارتبطت بالفرح بمولد سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم، لافتةً إلى ما ذكره عدد من كبار العلماء، منهم الإمام بدر الدين العيني، والإمام أبو زرعة العراقي، والعلامة الخطابي.