في لفتة إنسانية نادرة.. زوجة تتبرع بجزء من كبدها لإنقاذ حياة ضرتها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات: 27 شكوى في اليوم الثاني للتصويت بالدوائر الملغاة وبدء فرز الأصوات

منوعات

في لفتة إنسانية نادرة.. زوجة تتبرع بجزء من كبدها لإنقاذ حياة ضرتها

لفتة إنسانية
لفتة إنسانية

في موقف إنساني استثنائي يجسد أسمى معاني التضحية والإيثار، أقدمت سيدة تُدعى نورة الشمري، الزوجة الأولى، على التبرع بجزء من كبدها لإنقاذ حياة ضرتها تغريد السعدي، التي كانت تعاني منذ سبع سنوات من تليف الكبد.

القصة التي أثارت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدأت عندما قرر الزوج نفسه التبرع بإحدى كليتيه لزوجته الثانية، وفي لفتة غير مسبوقة، شاركته زوجته الأولى في عملية إنقاذ الحياة، من خلال تبرعها بجزء من كبدها في جراحة تكللت بالنجاح.

وفي مداخلة تلفزيونية عبر قناة «الإخبارية»، أوضح الزوج أن رحلة المعاناة الصحية لزوجته الثانية كانت طويلة وشاقة، وأن قرار زوجته الأولى بالتبرع جاء بدافع الإيمان ورغبتها الصادقة في نيل رضا الله، ومساندة ضرتها في محنتها.

من جانبها، أكدت نورة الشمري أن ما قامت به كان بدافع إنساني بحت، معتبرة أن العلاقات بين الزوجات يمكن أن تقوم على الرحمة والمودة لا على التنافس والخصومة، مشيرة إلى أن حياة الإنسان تستحق كل أشكال العطء.

هذه القصة النادرة أصبحت حديث المجتمع، واعتبرها كثيرون نموذجًا مضيئًا للقيم الإنسانية النبيلة التي تتجاوز الخلافات الشخصية لتثبت أن المحبة الحقيقية تظهر في أصعب المواقف.