وجّه الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، وهاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، رسالة قوية إلى إسرائيل، معلنين رفضهما القاطع لمخططها الرامي إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة احتلاله بالكامل.

وقال وزير الخارجية المصري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي بالعلمين الجديدة: «اتفقنا مع تركيا على تكثيف الضغوط الدولية والإقليمية لمنع إسرائيل من تنفيذ قرارها باحتلال قطاع غزة»، مؤكّدًا أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، وأن مسألة التهجير تمثل خطًا أحمر لن يتم تجاوزه.

كما شدّد عبدالعاطي على أهمية إدخال المساعدات بقدر كافٍ إلى سكان القطاع عبر المعابر الخمسة المتصلة به.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي أن فلسطين ستبقى للفلسطينيين، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ سكان غزة من الجوع، ورافضًا سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل. وأوضح أن إسرائيل تستهدف إخلاء القطاع من الفلسطينيين تمهيدًا لإدخال المستوطنين، داعيًا الدول الإسلامية إلى التعاون لمواجهة هذه المخططات.

يُذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل اليوم وزير الخارجية التركي، بحضور وزير الخارجية والهجرة، حيث نقل فيدان تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس السيسي، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.