فن وثقافة
تحسن الحالة الصحية للفنان محمد صبحي بعد نقله للعناية المركزة.. وأشرف زكي يوضح التفاصيل
شهدت الحالة الصحية للفنان القدير محمد صبحي تحسنًا ملحوظًا، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة نُقل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، حيث أصيب بالإغماء داخل منزله نتيجة الإرهاق الشديد بسبب انشغاله في العمل على مسرحيته الجديدة.
وكشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن حالة محمد صبحي مستقرة تمامًا، وأن ما حدث هو إجهاد ناتج عن المجهود الكبير الذي بذله خلال الفترة الماضية، حيث كان يعمل لساعات طويلة دون راحة على إخراج وتصوير ومونتاج مسرحيته الجديدة، ما تسبب في تعرضه لأزمة صحية بسيطة استدعت نقله للمستشفى للمراقبة والاطمئنان على صحته.
وقال زكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء DMC"، إن وجوده في العناية المركزة إجراء احترازي فقط، وإن حالته مطمئنة تمامًا.
وكان صبحي قد بدأ مؤخرًا عرض مسرحيته الجديدة "فارس يكشف المستور"، وهي مسرحية غنائية استعراضية من تأليفه وإخراجه، ويشاركه فيها نخبة من الفنانين، من بينهم ميرنا وليد وكمال عطية ورحاب حسين، وعدد كبير من الوجوه الشابة والأطفال.
يُذكر أن الفنان محمد صبحي تم تكريمه مؤخرًا بمنحه جائزة الإنتاج الدرامي في مجال حقوق الإنسان لعام 2025 من المجلس القومي لحقوق الإنسان، في احتفاء خاص بتاريخه الحافل ومسيرته التي امتدت لعقود، قدم خلالها فنًا راقيًا يحمل رسائل تنويرية، وطرح قضايا المجتمع بأسلوب عميق وبعيد عن الابتذال.
من شخصيات مثل "سنبل" و**"ونيس"** إلى أعماله المسرحية التي ناقشت قضايا فلسفية وتاريخية، ظل محمد صبحي علامة فارقة في تاريخ الفن المصري، مستخدمًا الدراما كأداة للوعي والتحفيز لا مجرد وسيلة للترفيه