إبراهيم باشا..مات بالسل ولحقه أبوه محمد علي بعد 6 أشهر.. ودفن بالإمام الشافعي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفنانة الجزائرية مريم حليم تتهم مساعدتها عملتلي سحر لتعطيل اعمالي القبض على جزارين متهمين ببيع لحوم أحصنة الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافئة مقابل معلومات عن “القطة السوداء” الصحة العالمية تطلق شبكة لرصد فيروسات كورونا الجديدة وزارة الزراعة تطرح اللحوم  بسعر 270 جنيه عبر منافذها وزير الخارحية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا محافظة الجيزة: قطع المياه 10 ساعات عن قرى ابو النمرس.. غدًا بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية لتبادل الخبرات وزير الشباب والرياضة يناقش أليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجئ في الملاعب وزيرة التعاون الدولي تستقبل السفير الفرنسي الجديد بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع موقف منظومة رد الأعباء التصديرية وزير التعليم العالي يستضيف السفير اليمني بالقاهرة لمناقشة عدة ملفات

وثائقى

0

إبراهيم باشا..مات بالسل ولحقه أبوه محمد علي بعد 6 أشهر.. ودفن بالإمام الشافعي

قبر ابراهيم باشا في مقابر الامام الشافعي بالقاهرة سنة 1884 .
قبر ابراهيم باشا في مقابر الامام الشافعي بالقاهرة سنة 1884 .

في أواخر أيامه أصيب إبراهيم باشا بن محمد علي بمرض السل ، واشتد عليه داء المفاصل ، وأخذ يبصق دمًا عند السعال ، فزاد ذلك من هموم محمد علي وحزنه ، فأرسل ولده إلى إيطاليا للعلاج ، على الرغم من أنه أدرك في قرارة نفسه أن ولده في عداد الأموات ، ويتضح ذلك جليًا مما قاله للسلطان عندما زار الآستانة في سنة 1846 ، حيث عبّر عن خوفه من ضياع إنجازاته بسبب عدم كفاءة أحفاده لتحمّل مسؤولية البلاد والعباد، فقال:


«ولدي عجوزٌ عليل ، وعبّاس -يقصد حفيده عباس حلمي الاول- متراخ كسول ، من عساه يحكم مصر الآن سوى الأولاد ، وكيف لهؤلاء أن يحفظوها؟»
بعد ذلك عاد محمد علي إلى مصر وبقي واليًا عليها حتى اشتدت عليه الشيخوخة ، وبحلول عام 1848 كان قد أصيب بالخرف وأصبح توليه عرش الدولة أمرًا مستحيلاً ، فعزله أبناؤه وتولّى إبراهيم باشا إدارة شئون الدولة .


حكم إبراهيم باشا مصر طيلة 6 أشهر فقط ، قبل أن يتمكن منه المرض وتوافيه المنيّة في 10 نوفمبر سنة 1848 ، فخلفه ابن أخيه عباس حلمي الاول وبحلول هذا الوقت كان محمد علي باشا يُعاني من المرض أيضًا ، وكان قد بلغ من الخرف حدًا لا يمكنه أن يستوعب خبر وفاة ابنه إبراهيم ، فلم يُبلّغ بالخبر أصلا الي ان لحق بإبنه ابراهيم بعد قرابة الستة أشهر و تحديدا يوم 2 اغسطس 1849 ...