البعثة الأثرية تتمكن من الكشف عن عملات ذهبية بـ”عين السبيل” بالوادي الجديد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

اقتصاد

البعثة الأثرية تتمكن من الكشف عن عملات ذهبية بـ”عين السبيل” بالوادي الجديد

العملات التي تم العثور عليها
العملات التي تم العثور عليها

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة، بمنطقة عين السبيل بالداخلة بمحافظة الوادى الجديد، والتابعة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، عن العثور على خبيئة عبارة عن قنينه تحتوي بداخلها على بعض العملات الذهبية التي ترجع إلى العصر البيزنطي.

وصرح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة، أن العملات ترجع إلى عهد الأمبراطور البيزنطى قسطنطين الثانى ( قنسطانطيوس الثانى) الذى عاش فى القرن الرابع الميلادى بين عامى ( 317 : 361 م )، وقد تولى الأمبراطورية فى الفترة من ( 337 :361 م )، وكان معاصرًا له البابا اثناسيوس الرسولى بابا الإسكندرية.

وأضاف أن لكل من هذه العملات وجهان الوجه الأول يحمل صوره للامبراطور فى أوضاع مختلفة ويحيط بها بعض الكلمات منها اسم الأمبراطور، أما الوجه الآخر فهو يحمل بعض الرسوم والكتابات التى تشير إلى تاريخ سك هذه العملة.

وقال كامل بيومى أحمد، رئيس البعثة الأثرية، ومدير عام آثار الداخلة بقطاع الآثار الإسلامية، إنه تم نقل هذه القنينة الفخارية ومحتوياتها إلى المخزن التابع للمنطقة، وبدء أعمال الترميم الأولى للعملات والتوثيق الاثري لها، إضافة إلى إجراءات الدراسات الأثرية والعلمية الأزمة لمعرفة المزيد عنها.