مسيرة المشير أحمد بدوى ( قائد معركة الصمود فى كبريت ) قائد الفرقة السابعة مشاة بحرب أكتوبر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الإيقاع بسارقي مواد بترولية في الإسماعيلية إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة بطريق الفيوم –القاهرة ختام ناجح للمرحله الاولى من التصفيات المؤهله لمنتخب شباب التايكوندو وزير الرياضة يُهنئ منتخب الجمباز الفني بالتتويج ببطولة أفريقيا بالمغرب وزير الرياضة يكلف لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى على نادي الطيران إسبانيا تُلغي جائزة «مصارعة الثيران» اطلاق مركبة «ستارلاينر» الفضائية..غدا ذكرى وفاة نقيب المقرئين .. محطات في حياة الشيخ الطبلاوي البيئة ترفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية خلال احتفالات أعياد الربيع الري تطلق المرحلة الثانية من ”برنامج السفراء لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية” السيسي يُهنئ أقباط مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد حديقة الأسماك تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم والعطلات الرسمية

وثائقى

مسيرة المشير أحمد بدوى ( قائد معركة الصمود فى كبريت ) قائد الفرقة السابعة مشاة بحرب أكتوبر

المشير أحمد بدوي
المشير أحمد بدوي

واحد من عشاق العسكرية المصرية، أفنى حياته وأحلى سنين عمره فى رمال صحراء هذا الوطن الذى لا يعرف الكثيرون اليوم قيمته - وخاض جميع الحروب ضد العدو الاسرائيلي

وهو يمثل التجسيد الحى للأصالة المصرية النابعة من أرضها ونبتها البشرى العظيم فى كل المعارك التى خاضها منذ الأزل.

ولد المشير أحمد بدوى فى الاسكندرية عام 1929 وتخرج فى الكلية الحربية عام 1948 وقضى سنوات طويلة متصلة مقاتلا بالتشكيلات القتالية فاكتسب خبرة كبيرة فى النواحى القتالية والإدارية، وفن القيادة، وقد اشترك -رحمه الله- فى الجولة العربية / الصهيونية الأولى عام 1948 حيث قاتل فى معارك المجدل ورفح وغزة والعصلوج وكان وقتها برتبة الملازم ثان.

وفى عام 1955 نُقل أحمد بدوى إلى الكلية الحربية حيث عمل مدرسا ثم مساعدا لكبير معلمى الكلية الحربية حتى عام 1958 وبذلك اكتسب خبرة كبيرة فى الناحية الأكاديمية وأضاف الكثير إلى العلوم العسكرية التى كانت تدرس فى ذلك الوقت فى الكلية الحربية وحرر البرامج التعليمية فيها من السطحية وحولها إلى برامج متعمقة وأكثر تخصصية لقد كان أحمد بدوى يؤمن بالعلم والعسكرية بعيدا عن التعسف العثمانى.

وفى عام 1958 سافر إلى الاتحاد السوفيتى فى بعثة دراسية بأكاديمية فرونز العسكرية العليا لمدة 3 سنوات وتخرج فيها كقائد أسلحة مشتركة وضابط أركان حرب.

وشارك أحمد بدوى -رحمه الله- فى حرب اليمن عام 1965 وحارب فى معركتى جبل السر وصنعاء، ثم اشترك فى معركة الخامس من يونيو عام 1967 وأدى واجبه بشرف وجدارة فى معركتى الكونتلا عام 67 ولكن نتائج المعركة النفسية فى النهاية حجبت تلك العمليات التى أثبت فيها المقاتل المصرى قدرته على التفوق أمام العدو الإسرائيلى فى الالتحام والمواجهة.

وفى أكتوبر 1973 كان أول قادة الفرق الذين عبروا القناة مع جنودهم وبعد مواقفه البطولية خلال الحرب وتواجده باستمرار على رأس قواته فى شرق القناة ورغم الحصار الذى فرضه العدو عليهم إلا أنه لم يستكن بل كبد العدو خسائر كبيرة فى المعدات والأفراد وحرر مساحات جديدة من الأراضى المصرية المحتلة فى سيناء لذلك أصدر القائد الأعلى للقوات المسلحة قراره بترقية العميد أركان حرب أحمد بدوى إلى رتبة اللواء وإسناد قيادة الجيش الثالث الميدانى إليه خلال فترة الحصار تقديرا لقيادته الرفيعة وعبقريته الحربية الراقية وبذلك توج القائد الأعلى ملحمة السويس وجيشها الثالث العملاق وقائده الشاب

تم تعينة رئيساً لهيئة تدريب القوات المسلحة في 25 يونيو 1978.

ثم رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في 4 أكتوبر 1978.

صار أميناً عاماً مساعداً للشؤون العسكرية في جامعة الدول العربية.

رقي لرتبة الفريق في 26 مايو 1979.

اصبح وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، في 14 مايو 1980.

أصدر الرئيس أنور السادات قراراً بترقية اسم الفريق أحمد بدوي إلى رتبة المشير بعد وفاته

في يوم 2 مارس 81 هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة، مصرعهم، عندما سقطت بهم طائرة هليوكوبتر في منطقة سيوة، بالمنطقة العسكرية الغربية،