تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان الكبير حسن عابدين، الذي أثرى الفن المصري والعربي بعدد من الأعمال المتميزة التي ستظل خالدة في ذاكرة الفن.

ولد حسن عابدين، في 21 أكتوبر عام 1931 بمحافظة بني سويف، بدأت مسيرته الفنية في أوائل السيتنيات من القرن الماضي، مع فيلم «شهيد كربلاء» في عام 1963، وتوالت أعماله الفنية حتى مسلسل «أنا وأنت وبابا في المشمش» عام 1989، ليرحل عن عالمنا في نفس العام يوم 5 نوفمبر بعد صراع طويل مع سرطان الدم، عن عمر ناهز الـ58 عاما.

وصية الفنان حسن عابدين

ترك الفنان حسن عابدين، وصيه بخط يده لجمهوره ومحبيه، طالبهم فيها بالالتزام بالصلاة، وترك الدنيا ومتاعها.

وقال عابدين في وصيته: «وصيتي لكم أن تتقوا الله ما استطعتم وألا تنسوا للحظة أن الموت آت لا شك فيه وأن العمر لحظة وأن الدنيا وما فيها من متاع لا تساوي عندالله جناح بعوضة، وأن من يتقي الله يجعل له مخرجًا».

وأضاف: «أوصيكم بالصلاة والدوام عليها وأوصيكم بعمكم كمال كثيرًا وكذلك عماتكم وأعمامكم، وأوصيكم بالا تحزنوا وواجهوا الحياة بكل قيم الإسلام وتسامحه»، وأختتمها قائلًا: «أشهد الله أني برئ من أي نواح أو بدعه، أحبائي أتمنى أن تصلني دعواتكم وتأكدوا أنها ستصلني إن شاء الله، حسن عابدين 16/12/1987».

الأعمال الفنية لـ حسن عابدين

قدم الفنان حسن عابدين، العشرات من الأفلام والمُسلسلات التليفزيونية والسهرات، من بينها ” أهلا بالسكان ” و ” أنا و إنت و بابا فى المشمش ” و ” فرصة العمر ” و ” الدُنيا لما تلف ” و ” أرض النفاق ” و ” آه يازمن ” و ” طيور الصيف ” و ” أبنائى الأعزاء شُكراً ” و ” فى حاجة غلط ” و ” هوه و هي ” و ” بُرج الأكابر ”، وفي المسرح قدم مسرحية ” الرُعب اللذيذ ” و ” عش المجانين ” و” على الرصيف ” و ” افرض ” و” قسمتى ” و ” بلوتيكا “.

وفى السينما قدم ما يزيد عن 15 فيلماً مثل ” الشيطان إمرأة ” و ” على من نطلق الرصاص ” و ” سنة أولى حُب ” و ” العذاب فوق شفاه تبتسم ” و ” عيب يا لولو ” و ” بريئ فى المشنقة ” و ” مملكة الهلوسة “.