وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو يفتتحون البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الإفتاء توضح حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف الرئيس السيسي يوجه بتكثيف العمل في المشروعات التنموية بالوادي الجديد ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة والذخائر فى حملات أمنية الاعدام شنقًا للمتهم بخطف طفل والتعدي عليه بسلاح أبيض بالقليوبية التضامن الاجتماعي تفتتح السوق الخيري السنوي لجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات الدستورية العليا: ثبات أجرة الأماكن المؤجرة لأغراض السكن يخالف أحكام الدستور.. تفاصيل إقلاع الرحلة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لدعم لبنان مصر تسترد 67 قطعة أثرية من ألمانيا معرض الشارقة الدولي للكتاب ينقل زواره إلى عوالم الفيزياء وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث أوجه التعاون المشترك مع وزير الدفاع الأنجولي ”المصريون الشباب” يطلق فاعلية ”بداية زاهرة” بالإسكندرية رئيس الرقابة المالية يشارك في اجتماعات المنظمة الدولية لهيئات الرقابة على أسواق المال (الأيوسكو) بإسبانيا

دين

وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو يفتتحون البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية

وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو
وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو

افتتح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية والدكتور محمد صبري بن هارون مفتي ولاية ترانجانو البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية بدار الإفتاء المصرية.

وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بالدعوة الكريمة لاستقبال ضيوف مصر الكرام من دولة ماليزيا الشقيقة، مؤكدًا عمق الرابطة التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر وماليزيا.

وأشار إلى أهمية التواصل والتشاور بين علماء البلدين في القضايا المهمة بما يعود بالنفع الغزير على أرض الكنانة مصر، وعلى ماليزيا، وعلى أوطاننا كلها في مشارق الأرض ومغاربها.

وأكد وزير الأوقاف أن هذه الفعَّاليَّة تأتي في سياق سلسلة من الفعَّاليَّات العلميَّة التي يتبناها فضيلة المفتي الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد وأبناؤه الكرام من العلماء والفقهاء كافةً العاملين في دار الإفتاء المصرية؛ لتقديم خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة التي تراكمت لدى علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كابرًا عن كابر على يد كوكبة من العلماء المفتين؛ والذين هم سلسلة ضخمة من علماء الأمة وأزهرها الشريف.

وأضاف : هذه الدورة لتقديم عصارة هذه الخبرة والتجربة المصرية إلى ضيوف مصر الكرام من السادة العلماء المفتين، فلا نضن، ولا ندخر، بل نبذل الخبرة والعلم والمعرفة لأشقائنا الكرام من علماء ماليزيا الذين نعرف نبلهم وفقههم وعلمهم، فالعلم رحم بين أهله، ونحن في شرف خدمتكم والحفاوة بكم، ونبذل لكم عصارة التجربة المصرية في العلم، والفقه، والفتوى، فترجعون إلى بلادكم، وتذكرون أن أرض الكنانة مصر وأزهرها ودار إفتائها الموقرة ووزارة أوقافها ومؤسساتها قد قدموا لكم زادًا علميًّا أضاف إلى خبراتكم وعلومكم، وأنار الطريق لكم، وأعانكم على ما أقامكم الله فيه من الائتمان على أمانة العلم والدين والفتوى في ماليزيا الشقيقة.

وطلب وزير الأوقاف من فضيلة مفتي الجمهورية بأن يتوج هذا البرنامج باستضافة الوفد الكريم في زيارة خاصة لمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد سيدتنا السيدة زينب رضي الله عنها، ومسجد سيدتنا السيدة نفيسة رضي الله عنها، ومسجد سيدتنا السيدة سكينة بنت سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنهما، وزيارة مرقد مولانا الإمام الشافعي رضي الله عنه، وزيارة مرقد الإمام الليث بن سعد فقيه مصر؛ مقدمًا هذه الزيارات لضيوف مصر على أن تكون هديَّة باسم فضيلة المفتي.

وعقب افتتاح الدورة ألقى أ.د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف محاضرة علميَّة مهمة أكد فيها أهمية التفرقة بين المفتي والفقيه والقاضي، ووضح الفرق بينهم، مقدمًا نماذج تطبيقيَّة لذلك.