مزاعم «ميمرى Memri» لا تحجب جرائم الإبادة الإسرائيلية فى غزة!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
على هامش فعاليات اليومين الثالث والرابع لمعرض ” إيديكس - 2025 ” .. لقاءات ثنائية مكثفة لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025

مقالات

مزاعم «ميمرى Memri» لا تحجب جرائم الإبادة الإسرائيلية فى غزة!

ميمري
ميمري

واضح من هذه الحرب أنها تمثل متغيرا كبيرا فى مسار القضية الفلسطينية وأيضا فى مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلى، خاصة أنه ربما تكون المرة الأولى التى تعلن إسرائيل تهديدات وعداء مع كل دولة تعترف بالدولة والحقوق الفلسطينية، فى وقت لم تعد إسرائيل تخفى رفضها لحقوق الفلسطينيين، وبالتالى فإنها تنسف أى ادعاءات أو حجج، بجانب أن إسرائيل تمارس الكذب بجانب العدوان، وتحاول تعليق الفشل والجرائم فى شماعات أخرى، وتعلن بشكل واضح تهديد دول العالم التى تستنكر جرائم الاحتلال، وتعجز بالطبع عن تصدير المظلومية وادعاءات التعرض للتهديد التى اعتادت إسرائيل ترويجها وأثبتت الحرب الدائرة على غزة كذبها بشكل حاسم.
خلال الشهور من 7 أكتوبر وحتى الآن، قتل الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 36 ألف فلسطينى فى غزة منهم أكثر من 15 ألف طفل، وهو هدف وحيد حققته آلة العدوان المستمرة طوال شهور، بينما لم يف رئيس وزراء الكيان بأى تعهدات سواء استعادة المحتجزين بالحرب، أو تحقيق الأمان وردع التهديدات، بل العكس أصبحت إسرائيل تعيش أكثر أيامها خوفا، بجانب غياب أفق أو أهداف الحرب، واحتمالات اتساع الصراع واردة بشكل غير مسبوق بالرغم من جهود كثيرة بذلت لمنعها