شوقي علام : الشرع الشريف حثنا على حفظ الإخوة الإنسانية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
”دولورس مونتسيرات” علي رأس قائمة حزب الشعب الاسباني في الانتخابات الأوروبية سلفادور إيلا يستبعد التوصل إلى اتفاق مع Junts .. ”منطق حكومتهم ”غير متوافق” الأمم المتحدة تؤيد دفاع حكومة إسبانيا عن الذاكرة الديمقراطية في مواجهة المبادرات الإقليمية لقوانين ”الوفاق” اسبانيا تحقق ما يزيد على 8 مليار و 500 ألف يورو من السياحة خلال شهر مع زيادة عدد الزوار ”الباريس” يجتمع بالسفراء الآسيويين في برشلونة تعزيز التعاون المشترك بين مصر و قطر في مجال الزراعة خطوة ألمانيا التالية في مشروع نظام المركبات المدرعة المشترك متعدد الجنسيات (CAVS) تعرف على نظام التسليح لأول حاملة أسلحة ثقيلة للمشاة ”رالف هوفمان” يتسلم قيادة الخدمة الطبية في الجيش الألماني موعد وشروط التقديم على وظائف وزارة الخارجية السعودية (لينك التقديم ) تراجع أسعار الذهب عيار 21 بقيمة 50 جنيه فى الاسواق أسعار الدولار فى البنوك المصرية اليوم الجمعة 3 مايو 2024

دين

شوقي علام : الشرع الشريف حثنا على حفظ الإخوة الإنسانية

شوقي علام
شوقي علام

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الشرع الشريف حثنا على حفظ الإخوة الانسانية، وإزالة ما يكدر صفوها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالصلاح بين الإخوة فى القران الكريم: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)".

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على منصات فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين لنا فضل الاصلاح بين الناس، او ذات البين، حيث قال: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى. قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة) وفي رواية: (لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين).

واضاف: "فساد ذات البين فيه مهلكة للمجتمع، وكان من هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان صلح ذات البين، ونادى فى أصحابه لصلح أهل قباء. وكان سيدنا عمر بن الخطاب الخطاب رضي الله عنه يوصي من يوليه ويقول: (رُدُّوا الْخُصُومَ حَتَّى يَصْطَلِحُوا ، فَإِنَّ فَصْلَ الْقَضَاءِ يُورِثُ الضَّغَائِنَ بَيْنَ النَّاسِ)".

وأضاف: "والسلف رحمهم الله كانوا حريصين على هذا الخير ساعين فيه، يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: ما من خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين، وكان الرجال العظام والمشايخ وأصحاب الجاه في السابق من أفراد كل قرية يندبون أنفسهم لهذا العمل ويعتبرونه من تمام الشرف والعز".