منظمة العفو تحث إسرائيل على معالجة الأزمة الإنسانية في غزة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 4 عناصر إجرامية بالجيزة لقيامهم بزراعة نبات البانجو المخدر الرئيس السيسي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالقيادة الاستراتيجية الثقافة تحتفي بـ”شعراء ما بعد المقاومة” في أمسية بالإسماعيلية القوات المسلحة: فتح المتاحف العسكرية مجاناً للجماهير إحتفالاً بالذكرى الحادية والخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة وزير التربية والتعليم يعلن بدء تفعيل دور صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية والأزهر الشريف الصحف العالمية تختار مصر ضمن أفضل المقاصد السياحية للزيارة بالشرق الأوسط وزير الكهرباء: مراجعة شاملة لأنظمة تشغيل المحطة والجداول الزمنية للصيانة وترشيد استهلاك الوقود  بالعين السخنة وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وتشغيل منشآت ”المدينة التراثية” بمدينة العلمين الجديدة وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالى الغربى وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو يفتتحون البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية التضامن الاجتماعي: تسليم 801 وحدة سكنية في 12 محافظة على مستوى الجمهورية للأبناء كريمي النسب من خريجى دور الرعاية وزير العمل يلتقى نظيره العراقي لبحث ملفات العمل المشتركة

شئون عربية

منظمة العفو تحث إسرائيل على معالجة الأزمة الإنسانية في غزة

غزة
غزة

يكافح الفلسطينيون في مدينة رفح بجنوب غزة، حيث لجأ نحو 1.4 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان القطاع، لتغطية نفقاتهم.

ويقولون إن من الصعب الحصول على المساعدات الإنسانية التي تتدفق بالفعل، كما أن المواد الغذائية في سوق المدينة، المكتظة بآلاف الأشخاص، باهظة الثمن.

سكان رفح

تقول هناء أسدودي، من سكان رفح: “إرادة الله وحدها هي ما يبقينا على قيد الحياة. المساعدات القادمة ليست كافية، والناس لا يحصلون على الطعام الجميع محرومون من كل شيء”.

أمرت أعلى محكمة في الأمم المتحدة، يوم الخميس، إسرائيل باتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك فتح المزيد من المعابر البرية للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود وغيرها من الإمدادات إلى القطاع الذي مزقته الحرب.

أصدرت محكمة العدل الدولية إجراءين مؤقتين جديدين في قضية رفعتها جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في حملتها العسكرية التي شنتها بعد هجمات 7 أكتوبر من قبل حماس.

وتقول الأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية إن القيود العسكرية الإسرائيلية والأعمال العدائية المستمرة وانهيار النظام العام أعيقت تسليم المساعدات.

وأعلنت إسرائيل الحرب ردا على هجوم دموي عبر الحدود شنته حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول قتل فيه 1200 شخص واحتجز 250 آخرون كرهائن.

وردت إسرائيل بحملة من الغارات الجوية والهجوم البري الذي خلف أكثر من 32,000 قتيل فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية المحلية.

ولا تفرق وزارة الصحة في غزة بين المدنيين والمقاتلين، لكنها تقول إن ما يقرب من ثلثي القتلى هم من النساء والأطفال.

أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى تهجير أكثر من 80٪ من سكان غزة، وتسبب في أضرار واسعة النطاق وأثار أزمة إنسانية.

وتقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية إن جميع سكان غزة تقريبا يكافحون من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء مع وجود مئات الآلاف من الأشخاص على شفا المجاعة خاصة في شمال غزة الذي تضرر بشدة.

أدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، الغارة الجوية التى استهدفت موظفى إغاثة دوليين في قطاع غزة تابعين لمؤسسة المطبخ المركزى العالمى "وورلد سنترال كيتشن"، مما اسفر عن مقتل ٧ أشخاص تابعين لجنسيات مختلفة.

وأكدت مصر رفضها واستنكارها القاطع لاستمرار إسرائيل فى استهداف المنظمات العاملة فى المجال الانسانى، والتى تقوم بدور حيوى ورئيسى فى مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية فى قطاع غزة، دون محاسبة أو تحمل للمسئولية عن تلك الانتهاكات السافرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى

وجددت مصر مطالبتها بضرورة قيام إسرائيل بوضع قرارات مجلس الأمن الداعية إلى ضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة موضع التنفيذ، مشددة على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة لكافة القوانين والأعراف الدولية، وعدم مبالاتها بالاعتبارات الإنسانية التى يتفق عليها الضمير العالمى، سيؤدي إلى المزيد من تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع بشكل يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولى الذى يقف عاجزًا أمام اتخاذ موقف حاسم ومؤثر تجاه تلك الانتهاكات.

تحقيق عاجل وجدى يؤدى إلى محاسبة المسئولين

وطالبت مصر بإجراء تحقيق عاجل وجدى يؤدى إلى محاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات الممنهجة والمتعمدة لحقوق الإنسان الفلسطيني، والامتثال التام لكافة قرارات مجلس الأمن بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية، وحماية كافة العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، لما يقومون به من جهود تخفف وطأة الأزمة الإنسانية التى يشهدها سكان القطاع علي مدار الأشهر الماضية.