بالصور.. رغم البرد.. مروى وحجازي في رحاب الحسين مع ياسين التهامي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
برنامج Pangea.. تحالف عربي هندي يعلن عن ابتكار ثوري في الذكاء الاصطناعي أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور)

فن وثقافة

بالصور.. رغم البرد.. مروى وحجازي في رحاب الحسين مع ياسين التهامي

مروى وحجازي متقال
مروى وحجازي متقال

رغم برد الشتاء القارص، إلا أن قلوب المحبين ورواد الليلة اليتيمة أحاطت بالأجواء وملأت بالدفء قلوب مئات المريدين، اللذين تدفقوا علي المشهد الحسيني لحضور تلك الليلة التي أحياها كبير المنشدين "ياسين التهامي" في الاحتفال بـ"مولد الحسين" في ساحة مسجده بعد أن قام الألاف بزيارة الضريح، والتي احتفلت فيها الطرق الصوفية بتلك الذكرى، تلك الاعداد الهائلة من البشر، من شمال مصر الرائع وجنوبها الساحر، بل من كل فئات المجتمع المصري والعربي.

وفي قلب الاحتفال، قام العديد من الفنانين بزيارة تلك الفعاليات حيث قام الفنان والمطرب الشعبي الصعيدي "حجازي متقال" بزيه التقليدي ترافقه المطربة اللبنانية "مروى" وقد ارتدت جلباباً صعيدياً هي الأخرى لتشاركه وتشارك الآلاف النازحه من أبناء عمومته واهله من الصعيد الذين توافدوا لإحياء تلك الليلة.

حجازي متقال وهو ابن واحد من رموز ذلك الفن المصري الخالص سار على درب الأولين في الغناء الشعبي باللهجة الصعيدية وبأزيائها التقليدية معبرا عن هوية شعب الجنوب، أكد انه حريص على حضور تلك المناسبة التي تبعث في النفس طاقة روحانية هائلة.

ومن جانبها عبرت مروى عن سعادتها البالغة لحضورها تلك الليلة مؤكدة عن مدى انبهارها الشديد بتلك الطقوس الروحانية خاصة وانه ملمحا تراثيا وثقافيا مصريا لا ينفصل عن الثقافة العربية من الشرق إلى الغرب.

حجازي ومروى وعدد من اصدقائهم اختتموا ليلتهم بطقوس ومفردات المناسبة حيث أمضوا وقتهم الأخير هناك في عزومة قدمها لهم أصدقائهم تناولوا فيها وجبة الفتة والكوارع.