محافظ الشرقية يشهد الندوة التثقيفية لمديرية الطب البيطري بعنوان ”الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الإسكان يتابع مشروعات الخدمات ورفع الكفاءة والتطوير في 6 مدن جديدة وكيل تموين القليوبية ورئيس جهاز العبور يبحثان التعاون في ضبط أسعار السلع وزارة الدفاع الكورية: لا يمكن لأمريكا هزيمة الجيش الروسي بأي أسلحة حديثة ليفربول يحدد سعر محمد صلاح فى مزاد علنى رسميا رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات ”سكن لكل المصريين” ومشروعات المرافق مكتبة الإسكندرية تشارك بمؤتمر الابتكار في السياحة بالعلمين وفد عمال مصر يواصل مشاركته في مؤتمر العمل العربي ببغداد بلينكن: أمريكا تدعم أرمينيا وأذربيجان من أجل اتفاق سلام وفاة شخص وإصابة ١٦ آخرين في حادث تصادم بالمنيا أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي المنفذة داخل الجامعات المصرية فى ثلاث سنوات  فتح باب التقديم فى دورات التدريب المهني المجانية لشباب الإسماعيلية أسعار الدولار مقابل الجنيه بالبنوك اليوم الإثنين 29-4-2024

محافظات

محافظ الشرقية يشهد الندوة التثقيفية لمديرية الطب البيطري بعنوان ”الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف”

محافظة الشرقية
محافظة الشرقية

شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الندوة التثقيفية والتي نظمتها مديرية الطب البيطري تحت عنوان "الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف"، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء أ.ح. د/ خالد بيومي العربي رئيس مجلس إدارة شركة النصر للخدمات والصيانة (كوين سرفيس) التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات واللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري والمهندس حسين طلعت وكيل وزارة الزراعة ومديرية الإدارات النوعية بمديريتي الطب البيطري والزراعة وعدد من نواب البرلمان وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.

بدأت فعاليات الندوة التثقيفية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة للأستاذ الدكتور رضا الشحات - أستاذ متفرغ بقسم الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية استعرض خلالها التعريف بالأزولا والتركيب الكيميائي لها وكيفية زراعتها والعوامل التي تؤثر على نموها وفوائدها ومميزاتها في الإنتاج الزراعي حيث تستخدم كبديل للأعلاف والأسمدة الكيميائية وتتم زراعتها مرة واحدة وتحتاج إلى 14- 15 يوما لإنتاج ما يقرب من طن يوميا للفدان الواحد بجانب احتوائها على نسبة بروتين تتراوح ما بين 36- 40% وتساهم في تنقيه الهواء وإعادة تدوير المياه الملوثة.

بينما قال المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة إن المحافظة تضم 8000 مزرعة سمكية و9350 مزرعة دواجن بجانب 534 ألف رأس ماشية متنوعة وتعد بيئة خصبة لزراعة الأزولا واستخدامها كبديل للأعلاف لتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السمكية.

وأشار دكتور إبراهيم متولي وكيل مديرية الطب البيطري إلى فوائد ومميزات الأزولا في الإنتاج السمكي والداجني والحيواني حيث تؤدي إلى رفع مناعة الأسماك وزيادة مقاومتها للمراض وكذلك الحفاظ على صحة الأسماك بتنظيف الأحواض من المخلفات وتعمل على تقليل فترة الاستزراع السمكي خاصة أسماك البلطي بالإضافة إلى إعادة استخدام مياه المزارع السمكية التي تعتمد على الأزولا في ري الأراضي الزراعية مما يزيد من خصوبة التربة وجودة الإنتاج الزراعي وخفض تكاليف التغذية للأسماك عند استخدامها في الأعلاف، لافتا إلى أن استخدام الأزولا في أعلاف الدواجن يحسن من إنتاجية اللحم وزيادة في إنتاجية البيض كما وكيفا وتستخدم كمصدر للغذاء للسمان والحمام والنعام لاحتوائها على بروتين سهل الهضم بجانب فائدتها العالية في تغذية الماشية لسهولة امتصاصها ومساهمتها في تقليل نفقات الأعلاف وزيادة إنتاجية الألبان.

شهدت فعاليات الندوة التثقيفية عرضا للتطبيقات العملية والتجارب الناجحة لاستخدام الازولا كبديل اقتصادي للأعلاف بمحافظة الشرقية في مجالي تربية الماشية والاستزراع السمكي بمركزي بلبيس والحسينية.

اختتمت فعاليات الندوة بكلمة لمحافظ الشرقية أكد فيها أهمية عقد وتنظيم ورش عمل بمشاركة مديريات الزراعة والطب البيطري والري لتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف باستخدام الطرق العلمية الحديثة وتعريف المزارعين والمربين بالجدوى الاقتصادية من استخدامه ليصبح نموذجا فريدا يساهم في تخفيف العبء عن كاهلهم والمساهمة في زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

أشاد المحافظ بدور مديريتي الطب البيطري والزراعة وتعاونهما المثمر في الوصول لحلول بديلة للأعلاف الحيوانية والداجنة باستخدام الأزولا كبديل لهما وتوفير نفقات شراء الأعلاف لارتفاع أسعارها بما ينعكس على تقديم اللحوم والدواجن والأسماك بأسعار مخفضة للمواطنين.