سليم حسن ويعقوب الشاروني شخصيات الدورة الـ 55 لمعرض الكتاب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة

فن وثقافة

سليم حسن ويعقوب الشاروني شخصيات الدورة الـ 55 لمعرض الكتاب

الكاتب يعقوب الشاروني
الكاتب يعقوب الشاروني

يحرص معرض القاهرة الدولي للكتاب كل عام على الاحتفاء برمز من رموز الثقافة المصرية ليكون شخصية المعرض في كل دورة.

وهذا العام وفي الدورة الـ 55 من معرض الكتاب سيكون هناك شخصيتين أثريا الحياة الثقافية ورسخا للهوية المصرية.

سليم حسن

كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن، شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير في ترسيخ الهوية المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسي، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.

سلیم حسن، انتسب مبكرا إلى قسم التاريخ الفرعوني بمدرسة المعلمين، الذي أنشأه أحمد كمال باشا، الأثري الجليل.

سافر حسن إلى فرنسا أربع سنوات ونصف ليحصل على ثلاث دبلومات تخصصية في التاريخ الفرعوني، ولدى عودته ألحقه الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، بالسلك الجامعي ليصبح أستاذا في التاريخ القديم بجامعة فؤاد الأول، لكنه لم يقنع بالمنصب الذي لا يرضي طموحه الكبير إلى مزاحمة الأجانب فيها احتكروه من علم المصريات بحثا ودراسة وتنقيبا، فقرر التوجه إلى النمسا ليحصل على شهادة الدكتوراه، وبموجب ذلك الطموح العلمي، كافح لنيل موافقة رسمية من إدارة الجامعة لكي يكون أول مكتشف مصري في بعثة جامعية رسمية لدراسة مصر القديمة، حيث بدأ الحفر بمنطقة الأهرامات، واكتشف مقبرة لرجل من النبلاء من حاشية أحد ملوك الأسرة الخامسة، وفي باطنها استقرت عشرات التماثيل، بخلاف مصاطبها الكثيرة. وتوالت اكتشافات الأثري المكافح، فاكتشف 19 مصطبة أخرى في موسم عام 1930، وجدران فناء الملك تحتمس الرابع عند سفح أبي الهول. ثم في الموسم الثالث عام 193.

كان أهم اكتشافاته، هرم الملكة خنتكاوس و8 مقابر أخرى، بخلاف ۳۲ مصطبة جديدة، ونشر حفائره باللغة الإنجليزية، واستمرت مواسم الحفر لعشرة مواسم كاملة، انتهت عام 1939، عندما اكتشف 159 مصطبة من الدولة القديمة في الجبانة الشرقية بالجيزة. ومنذ عام 1940 حتى وفاته عام 1961، عكف على إخراج أعظم إنجازاته الفكرية، موسوعته الشهيرة «مصر القديمة» في 16 جزءا، فضلًا عن كتابه «الأدب في مصر القديمة»، في جزءين.

ومن مؤلفاته أيضا: كتابه بالإنجليزية «أبو الهول» ترجمة جمال الدين سالم، و«أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني»، وترجمته لكتاب «فجر الضمير» لـ جيمس هنري برستد، وغيرها من أعمال كتبها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وبهذا جمع الدكتور سليم حسن بين الاكتشافات الأثرية والتأليف، والترجمة، ليصبح واحدا من أهم علماء المصريات القلائل في مجاله.

يعقوب الشاروني شخصية معرض الطفل:

کانت قد قررت اللجنة العليا للمعرض اختيار اسم كاتب الأطفال الكبير يعقوب الشاروني، ليكون شخصية معرض الطفل هذا العام، بوصفه أحد أبرز رواد أدب الطفل في العالم العربي، وله مشروع ثقافي عظيم، وإنتاج أدبي أقل ما يوصف به أنه شديد الغزارة شديد التنوع شديد التأثير، فضلا عن استلهام معظم مؤلفاته من التراث الشعبي المصري، هذا إلى جانب تأثيره في أجيال وأجيال من القراء والكتاب.

وأعادت الهيئة إصدار عدد من مؤلفاته، فضلا عن إعداد كتاب احتفائي عن الراحل، يضم شهادات كتبها عدد وافر من الكتاب، من مختلف الأجيال، امتازت جميعها بطابع المحبة، وجاء تحت عنوان «في محبة يعقوب الشاروني»، وقد كتب هذه الشهادات كتاب من مصر والوطن العربي، ومن إيطاليا والصين والهند. وتصدر الهيئة مجموعة من مؤلفات الراحل، هي: «أجمل حكاياتنا العربية»، و«البخلاء»، و«حكايات إيسوب»، و«زهرةالسعادة»، ومسرحية «أبطال بلدنا».