شيخ الأزهر للقادة العرب: رد العدوان عن إخوتنا في فلسطين مسؤوليتكم أمام الله

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حكومة ثلاثية يسارية مؤيدة للاستقلال أم الحصار؟.. ما هو الاتفاق الممكن بعد الانتخابات الكاتالونية؟ ستة رادارات عالية الأداء طراز TRML-4D من شركة Hensoldt لأوكرانيا عرض تقديمي BATLCHRG لشحن البطاريات لاسلكيًا ردود فعل الجمهور على تألق آمال ماهر فى حفل جدة بالسعودية صبا مبارك تتألق فى الحلقات الأخيرة من ”بين السطور” أسعار الذهب فى الأسواق السعودية اليوم السبت 4 مايو 2024 أسعار الذهب اليوم السبت بالأسواق المصرية أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت قضم الأظافر: عادة طفولية أم اضطراب نفسي؟ ضبط 2 طن لحوم وكبدة فاسدة في القليوبية توريد 15 ألف زريعة أسماك إلى مشروع أمن غذائي قنا

دين

شيخ الأزهر للقادة العرب: رد العدوان عن إخوتنا في فلسطين مسؤوليتكم أمام الله

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال شيخ الأزهر أحمد الطيب مخاطبا القادة العرب أن "رد العدوان عن إخوتنا في فلسطين واجب ديني وشرعي ومسؤوليتكم أمام الله".

ووجه شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، إلى القادة العرب نداءً قائلا: "كلنا أمل في أن تسخروا كل ما آتاكم الله من قوة وعتاد لوقف البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين".

وأكد الطيب في نداءه العاجل إلى القادة والزعماء المجتمعين في القمة العربية في العاصمة السعودية الرياض، ضرورة التدخل بسرعة لوقف العدوان والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

كما دعى شيخ الأزهر "المولى عز وجل أن يوفق مساعيهم لأن يتمكنوا من إيصال المساعدات الإنسانية للإخوة الفلسطينيين، والوصول إلى حلٍّ عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعا في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر".

وأضاف شيخ الأزهر، خلال تدوينه نشرتها الصفحة الرسمية الخاصة بفضيلته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "نشُدُّ على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين".

وشدّد الإمام الأكبر في رسالته إلى القادة والزعماء العرب، على أن ردَّ العدوان عن إخوتنا في فلسطين "هو واجبنا الديني والشرعي، كما أنه مسؤوليتنا جميعا أمام الله عز وجل، حكاما كنّا أو محكومين".

واختتم رسالته بقوله تعالى:"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".