”الوباء الكبير” يهدد البشرية.. أشد فتكًا وأكثر شراسة من كورونا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية وزيرة الثقافة: اختيار مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب يؤكد عمق الروابط بين البلدين حماس: مغادرة قطر دعاية وفي حال ذهبنا سنتوجه للأردن وزير الحرب الاسرائيلي يجري عملية جراحية بعد سقوطه بغلاف غزة الاحتلال الاسرائيلي ينتشل جنوده من وسط غزة وزير الخارجية: ندعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية شاكر يوقع بروتوكول تعاون بين القابضة لكهرباء مصر وشنايدر اليكتريك شركة سمارت للطيران تحتفل بانضمام أحدث أجهزة ومعدات نشاط الخدمات الأرضية رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي بمطار القاهرة الرئيس السيسي وقرينته يستقبلا نظيره البوسني وحرمه وزير الإسكان يتابع مشروعات الخدمات ورفع الكفاءة والتطوير في 6 مدن جديدة

تقارير وتحقيقات

”الوباء الكبير” يهدد البشرية.. أشد فتكًا وأكثر شراسة من كورونا

الوباء الكبير
الوباء الكبير

مع تداول المخاوف بشأن فيروس جديد يهدد البشرية، والذي يطلق عليه اسم "الوباء الكبير" يعتقد العلماء أن الوباء في طريقه إلى الانتشار في مختلف دول العالم، مؤكدين أنه في انتظار إطلاق العنان لأكثر الأمراض المعدية والأشد فتكًا في تاريخ البشرية من كورونا.

وأشار العلماء إلى أن الوباء الكبير أو الفيروسات التي تدخل ضمن عائلة الفيروس المخاطاني، والذي يضم أكثر من 75 فيروسًا، فإنها على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، وذلك لأن الفيروسات المخاطانية "تتغير بشكل سريع"، ويبدو أنها لا تتحور أثناء انتشارها، لكنها أصبحت جيدة جدًا في الانتقال بين البشر.

ولكن المريب في الأمر أنه على الرغم من أن العلماء يعرفون عن الفيروسات المخاطانية منذ أكثر من قرن من الزمان، إلا أنهم لم يفهموا بعد كيفية انتقال الفيروسات إلى أنواع جديدة وطفرات حدثت لإصابة البشر.

فيما أكدت الأبحاث أن الفيروسات المخاطانية تمت إضافتها إلى قائمة مسببات الأمراض الوبائية للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التي يجب مراقبتها في أكتوبر.

كما أكد العلماء أن هناك أيضًا غموض حول كيفية تسبب الفيروسات المخاطانية في حدوث إصابات طفيفة في أحد المضيفين ولكنها تقتل مضيفًا آخر.

ونشر تقرير العام الماضي عن الفيروسات المخاطانية يؤكد أنه مع استمرار العالم في فهم الروابط بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة بشكل أفضل، تنتقل الفيروسات من الحيوانات إلى البشر بمعدلات مثيرة للقلق.

ولا حظ العلماء أن أخطر الفيروسات المخاطانية هو فيروس نيباه سريع الانتشار، مشيرين إلى أنه يمكن لأحد الفيروسات، وهو فيروس Nipah، أن يصيب الخلايا بمستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية.

ويصل معدل الوفيات لهذا المتغير إلى 75 بالمئة مقارنة بفيروس كوفيد، وهو أقل بكثير من واحد بالمئة.

وأفاد العلماء بأنه على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، فإن الفيروسات المخاطانية “تتغير بشكل سريع”، ويبدو أنها لا تتحور أثناء انتشارها، لكنها أصبحت “جيدة جدًا في الانتقال بين البشر”.